اتهم الحرس الثوري الإيرانيالولاياتالمتحدة وإسرائيل ياشعال الاضطرابات التي تشهدها إيران. والتي تعود للاستياء من المصاعب الاقتصادية والفساد. أضاف الحرس الثوري في بيان له أن الدولة وقواتها الأمنية تمكنت من إنهاء موجة الاضطرابات المرتبطة بالاحتجاجات المناهضة للحكومة التي اندلعت الشهر الماضي. يذكر ان مدن إيرانية عدة شهدت احتجاجات شعبية واسعة ضد سياسات الحكومة وغلاء الأسعار وللمطالبة بإصلاحات اقتصادية. أسفرت عن مقتل 21 معظمهم من المتظاهرين. في غضون ذلك زعم المتحدث باسم الأمن الداخلي الإيراني سعيد منتظر المهدي أن غالبية المعتقلين في أعمال الشغب الأخيرة تم الإفراج عنهم بكفالة مع بقاء العناصر الرئيسية وقادة الشغب قيد الاعتقال. من ناحية أخري أفادت تقارير ان السلطات الإيرانية اعتقلت الرئيس السابق محمود أحمدي نجاد في مدينة شيراز بتهمة التحريض علي الاضطرابات عقب تصريحات أدلي بها في مدينة بوشهر جنوبايران وأفادت أن إقامة جبرية قد تفرض علي نجاد بعد اعتقاله بموافقة المرشد علي خامنئي. في الأثناء عقد مجلس الشوري الايراني جلسة مغلقة خصصها لمناقشة الاحتجاجات الأخيرة في البلاد, واستمع النواب الي وزير الداخلية ووزير الاستخبارات وأمين المجلس الأعلي للأمن القومي. الذين عرضوا تقاريرهم عن كيفية قمع التظاهرات. في سياق متصل, تظاهر المئات في عدد من العواصم الأوروبية ضد الحكومة الإيرانية حيث عبر المتظاهرون عن تضامنهم مع الاحتجاجات وطالب المشاركون باسقاط النظام في إيران والكف عن التدخل في شئون الدول الأخري وإنفاق الأموال في الخارج. كما تظاهر المئات أمام بوابة براندنبورج في ألمانيا تضامناً مع المحتجين الذين يواجهون آلة القمع في الشوارع الإيرانية منذ قرابة الأسبوعين ورفع المشاركون الأعلام الإيرانية ولافتات تطالب بإسقاط نظام طهران الذي ينفق أموال الشعب لخدمة مخططاته التخريبية في المنطقة. من جانبه قال وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون إن الرئيس دونالد ترامب وإدارته محبطون من عدم تقديم الاتحاد الأوروبي الدعم الكافي للاحتجاجات الشعبية الأخيرة في إيران.