ينطلق عصر اليوم سباق الانتخابات الرئاسية المرتقبة بإعلان الهيئة الوطنية للانتخابات الجدول الزمني الذي يتضمن تحديد موعد فتح باب الترشيح وإغلاقه وتقديم الطعون وفحصها والفصل فيها ثم إعلان القوائم النهائية للمرشحين وانطلاق الدعاية وأيام الصمت الانتخابي والجولة الأولي والإعادة وإعلان النتيجة النهائية. حدد القانون شروطاً للمرشح للانتخابات الرئاسية أهمها الحصول علي 25 ألف توكيل من 15 محافظة علي الأقل أو توكيلات 20 نائباً من أعضاء مجلس النواب وأن يكون مصرياً وزوجته مصرية حتي الجد وأدي الخدمة العسكرية أو أعفي منها طبقاً للقانون وتوقيع الكشف الطبي والبدني والنفسي وإقرار الذمة المالية. كما اشترطت أن يكون للمرشح حساب بنكي بأحد البنوك الحكومية. كما حددت سقف الدعاية والانفاق بما لا يتجاوز 20 مليون جنيه و5 ملايين في حالة الإعادة. أكد المستشار محمود الشريف المتحدث الرسمي للهيئة ان الهيئة ترحب بمشاركة منظمات المجتمع المدني المحلية والدولية في متابعة سير العملية الانتخابية الرئاسية وانه تم تشكيل لجنة من أعضاء الهيئة لوضع برنامج توعية للمواطنين بأهمية المشاركة في العملية الانتخابية وأداء واجبهم الانتخابي. أوضح الشريف انه يتم حالياً تحديث قاعدة بيانات الناخبين بالحذف للمتوفين ومن صدر ضدهم أحكام قضائية نهائية وإضافة كل من بلغ 18 عاما طبقاً للدستور وقانون مباشرة الحقوق السياسية. من ناحية أخري أعلن الفريق أحمد شفيق. رئيس وزراء مصر الأسبق. أمس الاحد. قراره النهائي بعدم الترشح للانتخابات الرئاسية في مصر وذلك قبل ساعات من إعلان الجدول الزمني للانتخابات. قال شفيق في بيان: "شعب مصر العظيم. كنت قد قررت لدي عودتي إلي أرض الوطن الحبيب أن أعيد تقدير الموقف العام بشأن ما سبق أن أعلنته أثناء وجودي بدولة الإمارات العربية المتحدة مقدراً أن غيابي لفترة زادت عن الخمس سنوات ربما أبعدني عن المتابعة الدقيقة لما يجري علي أرض وطننا من تطورات وإنجازات رغم صعوبة الظروف التي أوجدتها أعمال العنف والإرهاب". أضاف شفيق في البيان: "وبالمتابعة للواقع. فقد رأيت أنني لن أكون الشخص الأمثل لقيادة أمور الدولة خلال الفترة القادمة. ولذلك قررت عدم الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة 2018. داعياً الله عز وجل أن يكلل جهود الدولة في استكمال مسيرة التطور والانجاز لمصرنا الغالية". وبذلك وضع شفيق حداً للجدل الذي ثار منذ إعلانه رغبته في الترشح للانتخابات أثناء إقامته في دولة الإمارات.