لم يرهبها رصاص الاحتلال وقمعه منعت الفتاة الفلسطينية عهد التميمي جيش الاحتلال من دخول ساحة منزل عائلتها في قرية النبي صالح قرب رام الله.. قبل أن تتوجه قوات الاحتلال ليلاً إلي القرية مدججة بالسلاح والعتاد والدروع المضادة للرصاص لتحقق انتصارها علي الفتاة الشابة التي تبلغ من العمر 17 عاماً واعتقالها ومصادرة متعلقاتها الشخصية من منزلها. وفي فيديو بثه رواد موقع التدوينات تويتر ظهرت شجاعة الفتاة التي لم تتحمل تدنيس جنود الاحتلال ساحة بيتها فلم تتردد لحظة بالخروج لتطلب من الضابط والجنود عدم الوقوف بساحة منزلها وظلت تطارد جنود الاحتلال وصفعتهما علي وجههما لعدم اكتراثهما بطلبها بالذهاب بعيداً عن منزلها ودفعتهما للخروج من ساحة المنزل في مشهد تستحق فيه الفتاة الفلسطينية الحصول علي جائزة أشجع فتاة. يشار إلي أن أهم المحللين العسكريين في إسرائيل من أمثال روني دانييل انشغلوا الليلة الماضية في الحديث عن عهد التميمي وتركوا أخبار العالم والنووي الكوري والملف الإيراني والصراع التاريخي وحروب الإقليم وانشغلوا بطفلة نجحت في جذب الأضواء لقضية عادلة. ودشن رواد تويتر هاشتاجاً يحمل اسم الطفلة الفلسطينية وعلقت إحدي التدوينات بوجود الفتاة المقاومة عهد التميمي وأمثالها فلسطين ستبقي عربية والأرض ستبقي عربية ورفع رايات العزة ورايات الأمة العربية.