اتجهت السلطة الفلسطينية إلي الجمعية العامة للأمم المتحدة بعد استخدام واشنطن لحق النقض "الفيتو" لمواجهة مشروع القرار المصري حول القدس قال وزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني رياض المالكي إن العمل جار للحصول علي تصويت أكبر عدد من الدول تجاه المشروع ليشكل ذلك صفعة ورداً قوياً علي استخدام الولاياتالمتحدة للفيتو تجاه مشروع القرار المصري حول القدس. تأتي التحركات الفلسطينية في الجمعية العامة ضمن مجموعة من الخطوات سيتم الشروع بها علي صعيد مجلسي الأمن وحقوق الإنسان ومنظمة "اليونسكو" والمحكمة الجنائية الدولية. ندد أحمد أبوالغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية بقيام الولاياتالمتحدة بإجهاض مشروع القرار المقدم من مصر إلي مجلس الأمن لحماية وضع القدس معرباً عن بالغ استيائه إزاء استخدام أمريكا للفيتو للحيلولة دون صدور القرار. أوضح الأمين العام أن النهج الأمريكي يتسبب في مزيد من العزلة للولايات المتحدة وأن استخدام الفيتو في مواجهة 14 صوتاً يكشف عن تحد أمريكي صارخ لحالة واضحة وربما نادرة من الإجماع الدولي. من جانبه وصف رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله استخدام الولاياتالمتحدة "الفيتو" بأنه إمعان في انحيازها للاحتلال الإسرائيلي ومزيد من الانتهاك للشرعية الدولية وكافة قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة. في غضون ذلك دعت حركة شباب فتح الفلسطينيين ولاسيما الشباب في كل الساحات الفلسطينية إلي المشاركة الفاعلة في يومي الغضب الفلسطيني اللذين يبدآن اليوم وبعد غد الجمعة وتصعيد المواجهة مع الاحتلال في كل أرجاء الوطن. من ناحية أخري أعلن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أن روسيا تؤيد بدء المفاوضات المباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين وقال لافروف خلال لقائه مستشار الرئيس الفلسطيني نبيل شعث في موسكو: نحن نطرح دوماً ضرورة بدء المفاوضات المباشرة بين فلسطين وإسرائيل علي أساس قرارات الأممالمتحدة المعروفة لحل المشكلة الفلسطينية.