أقرت الجمعية العامة للأمم المتحدة الليلة الماضية بالأغلبية - كما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية-قرارا يؤكد حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير.وفي الوقت نفسه،تعقد الجمعية العامة للأمم المتحدة جلسة طارئة غدا للتصويت على مشروع قرار يرفض اعتراف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالقدس عاصمة لاسرائيل بعدما استخدمت الولاياتالمتحدة حق النقض ضده في مجلس الأمن. وطلب اليمن وتركيا عقد الجلسة الطارئة للجمعية العامة التي تضم 193 دولة باسم كتلة الدول العربية ومنظمة التعاون الاسلامي.وكانت مصر طرحت مشروع القرار الذي نال تأييد كل الدول الاعضاء ال14 الآخرين في مجلس الأمن. وحول قيام الجانب الفلسطينى بطلب عقد جلسة طارئة للجمعية العامة، قال المالكى إن الطلب سيتم تقديمه تحت بند «متحدون من أجل السلام»، لنقل صلاحيات مجلس الأمن إلى الجمعية العامة، حتى يتم التصويت على نفس مشروع القرار العربى، من أجل اعتماده. وأشار المالكى إلى أن هذه التحركات فى الجمعية العامة ضمن مجموعة من الخطوات الفلسطينية ستبدأ على صعيد مجلسى الأمن، وحقوق الانسان، ومنظمة الأممالمتحدة للتربية والعلم والثقافة «اليونسكو»، والمحكمة الجنائية الدولية، موضحا أن الخطوة المقبلة على صعيد التحركات الدولية فى مجلس الأمن هى تفعيل طلب انضمام فلسطين للأمم المتحدة. وندد أحمد أبوالغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، بقيام الولاياتالمتحدة بإجهاض مشروع القرار المصرى، معرباً عن استيائه إزاء استخدام أمريكا للفيتو. وأوضح فى تصريحات له أمس ،أن النهج الأمريكى يتسبب فى مزيد من العُزلة للولايات المتحدة، واستخدام الفيتو يكشف عن تحدٍ صارخ لحالة واضحة وربما نادرة من الإجماع الدولى. وقد أثار الفيتو الأمريكى موجة واسعة من الانتقادات، وقال رامى الحمد الله رئيس الوزراء الفلسطينى، إن الفيتو الأمريكى يعنى إمعان واشنطن فى انحيازها للاحتلال الإسرائيلى، والمزيد من الانتهاك للشرعية الدولية وجميع قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة. وأكد الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الكويتى، أمس، أن الكويت ستواصل جهودها ودعمها للأشقاء الفلسطينيين وأكدت وزارة الخارجية التركية فى بيان لها «وقوف الولاياتالمتحدة وحيدة فى هذا التصويت علامة واضحة على عدم مشروعية قرارها بشأن القدس».