تشهد نيابة العجوزة بمحافظة الجيزة مواجهات ساخنة بين قيادات الزمالك في البلاغ المقدم من ممدوح عباس رئيس النادي سابقا ضد مجلس ادارة القلعة البيضاء برئاسة مرتضي منصور بسبب تحويل مبالغ مالية لبيع اللاعبين علي الحساب الشخصي لهاني زادة عضو مجلس ادارة النادي. وتكشف "الجمهورية" كواليس الساعات الماضية بعد أن تم توجيه استدعاء يوم الاثنين الماضي لكل من حازم ياسين أمين صندوق الزمالك ومعه هاني زادة عضو مجلس الادارة من أجل الاستماع الي أقوال الثنائي في البلاغ المقدم من عباس. ولم يتوجه الثنائي حازم ياسين وزادة الي النيابة العامة بالعجوزة أمس الأول حيث توجه محمود خالد رئيس الادارة القانونية ومعه محمد الشهاوي مدير الإدارة المالية وأدلي بأقوال النادي حول الواقعة بتحويل أموال بيع اللاعبين علي الحساب الشخصي لعضو مجلس الادارة هاني زادة. وكشف رد الادارة القانونية خلال التحقيقات علي أن هناك قرارا من مجلس الإدارة بأن يتم تحويل المبالغ علي حسابات هاني زادة لمواجهة الحجز علي أموال النادي من عباس وأن هذا القرار تم اعتماده من قبل الجهة الادارية. وأشار رد الادارة القانونية . أن جميع المبالغ التي كانت تصل للحساب الشخصي لهاني زادة كان يتم تحويلها مباشرة الي النادي بعد وصولها وكان يتم التسليم والتسلم بأوراق قانونية لحفظ حقوق النادي. وكان ممدوح عباس قد تقدم بالبلاغات بأن تحويل أموال النادي علي الحسابات الشخصية لأحد أعضاء المجلس غير قانوني حيث إنها أموال عامة ويجب أن تحول علي حسابات النادي الأبيض الرسمية حتي وأن ما حدث مخالفة ويجب التحقيق فيها رسميا. وحجز ممدوح عباس علي حسابات نادي الزمالك بسبب المبالغ المالية المستحقه له والديون الخاصة به والتي تخطت قيمتها 45 مليون جنيه. وحول نادي الزمالك عائد بيع محمد عبدالشافي واعارة محمود كهربا ومصطفي فتحي وبيع عمر جابر علي الحساب الشخصي لهاني زادة وتم ايداعها في حسابات النادي للهروب من أزمة الحجز علي أرصدة النادي. وبعد غياب الثنائي حازم ياسين وهاني زادة عن حضور جلسة التحقيقات تم تأجيلها لموعد لاحق سيتم تحديده من أجل حضور الثنائي للتحقيقات والاستماع الي أقوالهما في البلاغ المقدم. وضم الاستدعاء أعضاء مجلس الإدارة السابقين والذي كان يضم أحمد جلال إبراهيم وشريف منير حسن وأيضاً علاء مقلد بصفته المدير التنفيذي السابق للاستماع إلي أقوالهم. وفشلت جميع المحاولات خلال الفترة الماضية من أجل تقريب وجهات النظر بين مرتضي منصور وممدوح عباس لحل الخلافات الحالية حيث تمسك كل طرف بموقفه الحالي وهو ما تسبب في تفاقم الأزمة بين الطرفين.