أكد محمود خليفة. وكيل وزارة الإعلام الفلسطينية. أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبومازن يقوم بجولة في العواصم العربية. من أجل بحث أزمة نقل السفارة الأمريكية إلي القدس. التي بدأت بالفعل من الأردن أمس بالالتقاء بالملك عبدالله الثاني للتشاور معه. خاصة أن هناك وصاية إدارية هاشمية علي مدينة القدسالمحتلة. مؤكداً أن القاهرة ستكون المحطة التالية للالتقاء بالرئيس عبدالفتاح السيسي. والتشاور حول المستجدات علي الساحة الفلسطينية وأزمة مدينة القدس. مشيراً إلي أن هناك احتمالية كبيرة أن يحضر أبومازن اجتماع وزراء الخارجية العرب الطارئ غداً وإلقاء خطاب حول خطورة تصريحات الرئيس الأمريكي. والمطالبة بتوحيد القرار العربي إزاء هذه الهجمة الأمريكية علي مقدرات الشعب الفلسطيني. أو ما ينوب عنه لتوجيه خطاب الرئيس أمام الاجتماع الوزاري. وقال خليفة في مكالمة تليفونية من رام الله لجريدة "الجمهورية" إن الرئيس أبومازن سوف يكمل جولته العربية بزيارة السعودية ودول الخليج العربي. موضحاً أن هناك مطالب فلسطينية لعقد قمة عربية طارئة بالقاهرة. من أجل اتخاذ موقف عربي موحد تجاه حماية مدينة القدسالمحتلة. بالإضافة إلي قمة التعاون الإسلامي التي تم الإعلان عنها. من أجل اتخاذ قرارات من العالم العربي والإسلامي. تجاه الإدارة الأمريكية. وأوضح أن خطاب الرئيس أبومازن أول أمس. جاء رداً علي الخطوة الأمريكية الرديئة. التي وصفها المحللون السياسيون بأنها أغبي قرار تم اتخاذه من جانب الإدارة الأمريكية. وأنه وجه عدة رسائل قوية إلي الداخل الفلسطيني. بانهاء الانقسام فوراً والمصالحة الشاملة. لتوحيد الصفوف من أجل مواجهة أمريكا وإسرائيل. وفي هذا السياق توجه أمس رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله إلي قطاع غزة. وتم استلام الوزارات مؤكداً أن آليات العمل تمت دون انتظار حل للقضايا العالقة وبموافقة من جانب حماس وهذا علي الصعيد الداخلي. وأشار إلي أن الرئاسة الفلسطينية تتحرك علي أكثر من مستوي لمواجهة القرار الأمريكي ومنه دعوة الفصائل الفلسطينية كافة للاجتماع. بدعوة من المجلس الوطني الفلسطيني المركزي. الإطار القيادي الوثيق. واللجنة المركزية لحركة فتح. والمجلس الوطني الفلسطيني. وأن هناك اجتماعات هامة للفصائل بالقاهرة تم توجيه الدعوة من مصر. بصفتها الراعية الأساسية للمصالحة الفلسطينية.