يعقد اليوم وزير الشباب والرياضة خالد عبدالعزيز جلسة مع مجلس ادارة اللجنة الأولمبية برئاسة هشام حطب ورؤساء الاتحادات الأوليمبية ال 28 من أجل وضع النقاط الأساسية للمرحلة القادمة بعد انتهاء الانتخابات في جميع الاتحادات والأندية.. وذلك بمقر اللجنة الأولمبية بمدينة نصر. وقرر وزير الشباب والرياضة تقديم موعد الجلسة لتقام اليوم الاربعاء في الثانية عشرة ظهرا بدلا من 10 ديسمبر الجاري بعد ظهور بوادر أزمة في الأفق بين الوزارة واللجنة الأولمبية حول الاختصاصات. وظهرت الأزمة بعد تصريحات وزير الشباب والرياضة التي أكد فيها أن الوزارة تمتلك كل الصلاحيات والقرارات بجانب المراقبة والاشراف المالي الكامل. واعترض مسئولو اللجنة الأولمبية علي تصريحات وزير الشباب والرياضة مؤكدين أن الميثاق الأولمبيي وقانون الرياضة منحا اللجنة الأولمبية كافة الصلاحيات وأن تدخل وزارة الشباب والرياضة يعني التدخل الحكومي ويهدد مصر بالعقوبات. وفضل وزير الشباب والرياضة تقديم موعد الاجتماع من أجل احتواء الموقف مبكرا ومحاولة معرفة وجهات النظر سريعا قبل الدخول في أزمة سيكون الخاسر فيها هو الرياضة المصرية التي مازالت تحت المراقبة الدولية خلال الفترة الحالية حيث أن الثلاث سنوات القادمة هي فترة توفيق أوضاع والتأكد من تنفيذ جميع مطالب اللجنة الأولمبية الدولية. ورفض مسئولو اللجنة الأولمبية الحديث عن التفاصيل مفضلين انتظار ومراقبة موقف وزير الشباب والرياضة وما سيعرضه خلال الاجتماع من أجل تجهيز الرد علي ما سيتم اثارته حيث أصبح الاجتماع تحت شعار انتظار وترقب وتحفز من الطرفين. وكانت "الجمهورية" كشفت عن تفاصيل الأزمة التي تلوح في الأفق خلال الفترة الحالية وهو ما تسبب في مبادرة وزير الشباب والرياضة بتقديم الجلسة فور عودته من روسيا بعد المشاركة في حضور فعاليات قرعة نهائيات كأس العالم. ومن جانب آخر. أصدرت اللجنة الأولمبية قرار اعتماد نتيجة انتخابات نادي الزمالك بعد أن تم ارسال خطاب بضرورة ارسال نتيجة الانتخابات لاعتمادها خاصة بعد اعتماد نتيجة الأهلي رغم أن انتخاباته تمت بعد القلعة البيضاء باسبوع وهو ما تسبب في تدخل وزير الشباب والرياضة من أجل معرفة القرار. وأصبح المجلس الأبيض مطالبا بعقد اجتماعات مجلس ادارة وهو ما يرفضه مرتضي منصور رئيس نادي الزمالك الذي تمسك بضرورة عدم عقد الأجتماعات الا بعد أن نظر دعوي هاني العتال المقرر لها يوم 20 ديسمبر الجاري. وشهد مقر اللجنة الأولمبية تواجد عدد كبير من مسئولي الأندية والمجالس المنتخبة الجديدة من أجل اعتماد نتائج الانتخابات التي حدثت خلال الشهر الماضي حيث إن عددا كبيرا من الأندية لم يتم اعتماد النتيجة مما تسبب في تأخر صرف المرتبات وأزمات تهدد المسئولين في هذه الأندية خلال الفترة الحالية.