** يظل الحفاظ علي كيان الدولة.. وقدرة الشعب وقواته المسلحة وشرطته المدنية الهدف الأول والحصن الواقي من المؤامرات والجرائم غير المسئولة.. التي تتعرض لها نقاط غالية من الوطن.. ونواجه كما أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي في كلمته التاريخية.. خلال احتفال مصر بذكري المولد النبوي الشريف.. حرباً مكتملة الأركان.. تسعي إلي هدم الدولة المصرية صاحبة أقدم حضارات الأرض.. واستنزاف جهودها المتواصلة للحفاظ علي الاستقرار والأمان وازدهار الوطن وتحقيق آمال أبنائه في المستوي الرفيع للحياة.. الذي يستحقه مائة مليون إنسان يعيشون علي أرض الكنانة.. ويعلمون أن وطنهم هو رمانة الميزان.. وأنه بفضل وحدتهم الوطنية وانتمائهم العميق لجذور الوطن.. يملكون السد المتين للتنمية والبناء والاضطلاع بدورهم الحضاري والإنساني الملائم لمكانتهم وأخلاقهم وحضارتهم. 1⁄41⁄4 ويدركون أن تصاعد ممارسات رجال الشيطان وأهل الشر.. والتي وصلت إلي العدوان الدنيء علي المصلين في مسجد الروضة بسيناء الغالية. أثناء صلاة الجمعة.. إنما يعكس الحقد والكراهية والرغبة في ايقاف البناء والتعمير.. الذي يعلو في كل مكان.. منذ أربع سنوات مضت.. ومنذ أن استعاد الشعب الوطن من سارقيه تلك الفئة الباغية التي تتسلل إلي قلب الوطن.. مجرد ذيول واتباع لقوي خارجية تريد فرض هيمنتها علي المنطقة والسيطرة علي شعوبها.. والآن بعد أن وصلت المواجهات مع أهل الشر إلي حد العدوان علي مرتادي بيوت الله.. الكنائس ثم المساجد.. فإن السعي لاحراز النصر الحاسم يتطلب من المجتمع التلاحم مع الدولة في مهمة عاجلة.. أساسها التكاتف من أجل بناء الإنسان المسلح بالتنوير والقيم الأصيلة.. وتحصين العقول من الأفكار الظلامية وتنقية الخطاب الديني مما لحق به.. وإعادته إلي مكانه الطبيعي.. أداة للرحمة والبناء والتنوير.. وهذا التلاحم بين الشعب وقواته المسلحة وشرطته.. يسد كل المنافذ علي الإرهاب الأسود.. ويخنق عملاء التخريب والتطرف.. ويضع النهاية القريبة بالنصر الشامل المؤزر.. ضد دعاة الضلال والإرهاب.. وفي نفس الوقت نضمن جميعاً شعباً واعياً وجيشاً قوياً وشرطة ساهرة.. في منظومة البناء والتعمير.