پ پ تتعاون دول الشر الثلاثة قطروتركيا وإيران من اجل زعزعة استقرار المنطقة العربية تنفيذا لاجندات ومصالح مشتركة. من خلال دعمها للارهابپوتصفية حساباتها وتنفيذ المخطط المرسوم بدقة لفرض واقع جديد يدعم سياسات هذه الدول المارقة. وتقف مصر امام كل هذه المخاطر والاجندات من اجل تدعيم الامن القومي العربي. وتفرض واقع مغاير بدعم الاستقرار والحفاظ علي الكيانات العربية من معاول الهدم. بالاضافة الي الدعوة في المجتمع الدولي الي مكافحة الارهاب وملاحقة الدول الداعمة له ومعرفة مصادر تمويله. وهو الامر الذي اثار حفيظة الجماعات المتطرفة التي تقوي وتتنامي بمساعدة هذه الدول. و قاموا بمحاولتهم الدنيئة واستهدفوا المدنيين في مسجد الروضة بشمال سيناء. أكد السفير نبيل بدر رئيس الجمعية المصرية للامم المتحدة السابق انه يتعين الادانة الكاملة لاستخدام الارهاب من قبل بعض الدول لتحقيق اهداف سياسية في دول أخري أو استخدام الدول الوسيطة التي تمارس السمسرة السياسية كقطروتركيا وإيران للقيام بالوكالة عنها في أداء هذا الدور لصالحها ولصالح غيرها مشيرا إلي ان هذه المفاهيم كلها آن الأوان لتجليتها ووضعها علي مائدة العمل الدولي المشترك حفاظا علي امن وسلامة العالم التي ينص عليها ميثاق الاممالمتحدة وتوفيرا لمناخ من التعاون العالمي يتفق وتحقيق هذه الاهداف. واعرب عن امله ان يتم تنسيق تقوم به مصر مع دول تشاركها هذه الرؤية لمؤتمر دولي يضع النقاط فوق الحروف لازالة التناقض عن المنطقة الرمادية بين الادانة اللفظية واتخاذ خطوات فعالة متفق عليها بمعايير محددة لمكافحة الارهاب العالمي. وقال السفير بدر في تصريحات خاصة ل"الجمهورية" انه اذا قمنا بدراسة موسعة للموضوع فليس هناك خلاف علي المستوي الدولي بأن العدوان علي المدنيين يمثل ارهابا بالتالي فان ممارسة العنف وأسباب هذه الممارسة تدخل في تقييم المنظمات أو الجماعات التي تتخفي وراء شعارات بعضها للاسف دينية خداعا وتضليلا للراي العام بصفة عامة او ادعاء بان العنف في حد ذاته تعبير عن معارضتها لنظام ما وهذه الامور مردود عليها بطبيعة الحال لأن اللجوء للعنف في حد ذاته لا يتفق بحال من الاحوال مع المعايير السياسية او الدولية. وقال انه رغم ما يبدو من اتفاق عالمي علي خطر الإرهاب بالنسبة للسلم والامن الدوليين وتعريض المجتمع الدولي لمخاطر تتنافي تماما مع حقوق الانسان والحقوق الاخري وكذلك اعاقة الارهاب للتنمية والتقدم وتحقيق المثل الانسانية التي لا خلاف عليها الا ان هناك تساؤلات مشروعة حول مدي الجدية والفعالية التي تتحلي وتمارسها بعض الدول في تصديها لهذا الارهاب في اتخاذ إجراءات فعالة ومؤثرة ومقنعة بتصديها الحقيقي للارهاب ومدي جديتها وفعاليتها في ممارسة هذا الامر. و اوضح بدر ان ادعاء العنف كوسيلة تمارسها جماعات ترفع شعارات دينية يتنافي مع اهداف الديانات جميعا ولا يتفق معها. واذا وضعت الامور ضمن هذه المعايير كان يجب ان ينعكس ذلك في تجريم هذه الجماعات خصوصا من تقوم عليه دلائل واضحة وعلي سبيل المثال فان الايديولوجيا التي تؤسس لجماعات ترفع شعارات دينية مثل القاعدة وداعش والاخوان تتفق في رؤيتها واهدافها ومن ثم ينبغي وضع هذه المعايير الموضوعية الايدلوجية في ميزان دقيق لان هذه الايدلوجية تقود للعنف والقتل وسفك الدماء وتعريض الدول للمخاطر ولا ينبغي هنا التمييز انما ينبغي اتخاذ اجراءات حاسمة. وأوضح ان تجميد الميليشيات واستخدامها لعوامل التضليل والاغراء والمرتزقة لخدمة اهدافها كما نلاحظ في ممارسة هذه الميليشيات للدول المعرضة لاخطار الارهاب فلا يجوز صرف المجال لها لتستقطب أو تجند لتشارك في جماعات للعنف والارهاب بدعاوي مختلفة. واضاف ان هناك ضرورة التمييز في المعونات والتبرعات التي تقدم لهذه الجماعات باسماء مختلفة وان تكون هناك ضوابط دولية متفق عليها في هذا الشان وكذلك متابعة الانفاق في هذه التبرعات. واشار الي ان موضوع تنسيق المعلومات والمخابرات لمكافحة الارهاب فهو شأن يتعين تقنينه دوليا ايضا بحيث يمثل الزاما دوليا وليس مجرد اختيار عابر. وشدد علي ان الاجراءات كثيرة مطلوبة هنا لازالة التناقض بين عبارات الادانة پواتخاذ خطوات جادة للتصدي لهذا الخطر الذي يهدد العالم. وأكد د. محمد خالد الشاكر استاذ القانون الدولي و عضو تيار الغد السوري ان هناك دولاً معروفة لدي الجميع في المنطقة العربية تقوم بدعم الجماعات المتطرفة. وهو الدور الذي تقوده قطر. وتم اتخاذ موقف واضح منها. من خلال الدول العربية پالاربعة المقاطعة. مصر والسعودية والبحرين والامارات. وليس خافيا علي الجميع ما قامت به خلال الحادثة الرهيبة بمسجد الروضة في شمال سيناء. و بثها لقطات من خلال قناتها الاخبارية المحرضة " الجزيرة ". و هي مشاهد مباشرة خلال الحادثة. وهو ما يؤكد تعاونهم مع هذه الجماعات الارهابية. و هو ما يؤثر علي الامن والسلم في المنطقة العربية. وعلي المجتمع الدولي اتخاذ موقف محدد من هذه الدول التي تدعم الارهاب علنا. مشيرا ان قطر قامت بهذا الدور غير الإنساني في سوريا. و قامت بتعزيز الصراع من خلال ما تبثه قناتها المحرضة. و من خلال دعمها المادي للمقاتلين في سوريا. و من المعروف انها تقوم بدور السوق السوداء في المنطقة للصفقات المشبوهة منذ فترة. و ويتم استخدامها من قبل تركيا وإيران لتنفيذ مخططها. وهي بذلك ضمن مثلث الشر الذي يحاول اضعاف المنطقة العربية. و خاصة قلب العروبة مصر. و هو نفس الدور الذي قامت به في سوريا بمساعدة جبهة النصرة. وعلاقتها بتركيا من اجل مساعدتها علي تصفية حساباتها مع الاكراد في سوريا. وكذلك علاقتها بإيران و اعتبارها بأنها شريك في المنطقة. ودولة صديقة. وفي حين ان مخططات ايران واضحة لكافة الدول العربية في اليمن و لبنانوسوريا. والتي تهدف إلي زعزعة الامن في المنطقة وهدم استقرار البلدان العربية من اجل تصدير الثورة الايرانية. وقال انه علي المجتمع الدولي اتخاذ موقف ضد هذه الدول الداعمة للارهاب والتي تقوم بأستهداف المدنيين. وتوجه نشاطها من اجل زعزعة الاستقرار. مؤكداً ان مصر مستهدفة بشكل كبير من هذه الدول الثلاث لما تقوم به من دعم ومساندة استقرار الدول العربية. وتواجهه كافة قوي الشر من خلال عقد المصالحات وإنهاء النزعات التي تؤججها. وان ما تحققه من نجاحات تسببت في إثارة حقدها.