بصرف النظر عن نجاح منتخبنا الوطني في حسم بطاقة التأهل لمونديال روسيا 2018 الا ان مواجهة غانا الأحد القادم في الجولة الأخيرة من التصفيات الافريقية المؤهلة للعرس العالمي سيكون لها حسابات خاصة وكذلك مكاسب بالجملة للأرجنتيني هيكتور كوبر ورفاقه. أولي تلك المكاسب هي اتخاذ كوبر لقرار بعدم الاستعانة بالعناصر الأساسية في قوام الفراعنة والاعتماد علي البدلاء في موقعة غانا حيث انها ستكون فرصة كبيرة لكوبر ورفاقه للوقوف علي المستوي الفني والبدني لهم تمهيدا لانتقاء الأفضل منهم والاستعانة بهم في الفترة المقبلة. كما انه بامكان البدلاء كتابة التاريخ ودخوله من أوسع أبوابه في حالة العودة من أكرا بنتيجة ايجابية وظهورهم بمستوي متميز.. ففي تلك الحالة سيقع كوبر في حيرة من أمره لاختيار القوام النهائي لمنتخبنا في المونديال الروسي. ومن ضمن المكاسب أيضا هي اثبات الذات وأن تأهلنا للمونديال ليس وليد الصدفة خاصة ان غانا قررت الاستعانة بنجومها في مقدمتهم أسامواه جيان لذا فان تلك المواجهة هي للتاريخ وبامكان نجومنا تحقيق الفوز علي الغانيين في عقر دارهم. ** محمد صلاح خير سفير للكرة المصرية في بلاد الضباب بشكل خاص والقارة العجوز بشكل عام.. فيوم بعد يوم ومن مباراة لمباراة يتألق الفرعون المصري مع ليفربول ودائما ما يسجل الأهداف حتي انه أصبح معشوق جماهير ناديه والألماني بورجن كلوب مديره الفني.. فهل من الممكن ان نري صلاح في ريال مدريد أو برشلونة؟.. أعتقد ان الأمل موجود ان نراه في أحد أكبر ناديين بالعالم وهو حلم ليس بعيد المنال.. وعاجلا أم آجلا سنراه في أحد قطبي الكرة المصرية. * هاشتاجات بالجملة عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة تطالب بإقالة حسام البدري من منصبه كمدير فني للأهلي فهل من المنطقي قطع رقبة مدرب من مباراة واحدة.. وهل نسيت الجماهير البطولات المحلية التي حققها البدري مؤخرا مع الفارس الأحمر؟.. وهل من المنطقي بعد أن كان البدري معشوقا للجماهير بعد الاطاحة بالترجي التونسي وبعدها اكتساح النجم الساحلي بسداسية أن تتم المطالبة بإقالته؟ لم يعجبني عدم صعود البدري علي منصة التتويج والحصول علي الميدالية الفضية فلابد أن تتفق ان الرياضة مكسب وخسارة وليس من الضروري أن نعلق الهزيمة علي شماعة الحكام.. فنحن الآن مقبلون علي عام 2018 ومازال مدربونا في مختلف الأندية يلقون باللوم علي الحكام عقب كل هزيمة. ** أخيرا.. رغم حدة الصراع والمنافسة في انتخابات قطبي الرياضة المصرية الأهلي والزمالك الا اننا نأمل في خروجها في أبهي صورة ممكنة دون تجريح وتترك للصناديق أن تقول كلمتها.