يتعرض الإنسان في حياته لكثير من الضغوط تزداد حدتها مع التقدم في السن نتيجة الامراض التي تفتك به. وتهدد حياته.. و"عم شوقي" صاحب رسالتنا يعيش في "كرب" بعد ان كبرت سنه وزادت امراضه لم يجد من يسانده في رحلة معاناته مع المرض لتوفير علاجه رغم توصية رسولنا الحبيب بتفريج الكرب بقوله "صلي الله عليه وسلم": "من فرج عن مسلم كربة من كرب الدنيا فرج الله عنه كربة من كرب يوم القيامة" فهنيئا لمن يساعد "عم شوقي" في توفير علاجه الشهري الذي لا يتعدي 1500 جنيه. حكايته نقرأها في السطور القادمة مكتوبة بدمع عينه هو.. الحاج شوقي محمد محمود فهمي.. مقيم 20 ش المحروسة أمام نادي البنك الاهلي بالعجوزة بمحافظة الجيزة يقول: بلغت من العمر عتياً وتجاوز عمري 77 عاما. ولا يوجد اي عائل لي او مصدر لي سوي معاشي الضئيل. ولكن الامر زاد صعوبة لأنني مصاب بعدة امراض مزمنة منها القلب والكبد والسكر والبروستاتا والعيون ومشاكل الجهاز الهضمي وأوصي لي الاطباء بالكثير من الادوية وأقوم بصرفها من الصيدليات المدعمة التابعة لهيئة التأمين الصحي بالمهندسين بالإضافة إلي شراء ادوية اخري من الصيدليات الخارجية.. ومنذ اكثر من عشر سنوات وأنا اعاني من امساك شديد مزمن.. ذهبت للعديد من الاطباء لمعالجة حالتي وتناولت الكثير من الادوية الخاصة بالامعاء والقولون والملينات والتقلصات وكانت معظمها مجرد مهدئات فقط. إلا أنه في السنوات الاخيرة زادت حدة الامساك الشديد جدا واصبحت جميع الادوية عديمة الفائدة وغير مجدية لحالتي بخلاف ان الحقنة الشرجية اصبحت لا تأثير لها علي الاطلاق وازدادت الآلام والتقلصات حتي كان لها تأثير سلبي كبير علي القلب والكبد. يكمل سرد رحلته مع الآلام ويوضح: بعد توصيات وارشادات كثير من الاطباء الجهاز الهضمي. والكبد قمت باجراء الكثير من الاشعات والتحاليل الطبية والمناظير تجاوزت تكلفتها 3 آلاف جنيه لي حسابي الخاص تبين منها وجود عيب وبطء شديد جدا في حركة الامعاء والقولون بسبب كبر السن وكثرة ادوية الامراض المزمنة التي اتناولها بصفة منتظمة يوميا زادت الامي وامراضي واوصي الاطباء بضرورة احتياجي إلي علاج مستمر ومتابعة بانتظام لحالتي المرضية ولكن ما باليد حيلة ليس بمقدرتي الانفاق وشراء علاج يتجاوز ثمنه 1200 جنيه شهريا من الصيدليات الخارجية لانه غير مدعوم من التأمين الصحي وانا رجل علي المعاش وقيمة معاشي لا تفي بشراء الادوية وظروفي العائلية قاسية للغاية لذلك تقدمت بمذكرة لمجلس الوزراء واخري لمجلس النواب لتوفير العلاج لي بصفة منتظمة وشهريا حرصا علي حياتي ومراعاة لخدماتي التي قدمتها للحكومة طيلة 40 عاما في الخدمة منذ عام 1960 حتي عام 2000 وطبقا لأحكام نصوص الدستور بأحقية العلاج لكل مواطن ولكن للأسف مضت شهور طويلة ولم احصل علي علاجي وفي نفس الوقت غير قادر علي شرائه. الحاج شوقي لا يطلب المستحيل.. بل مساعدته في توفير ادويته. التي لا يقوي علي شرائها فهنيئاً لمن يستطيع تفريج كربه وتوفير ادويته واتمني ان يجد موضوعه صدي لدي المهندس شريف اسماعيل رئيس مجلس الوزراء.