يتعرض الإنسان في حياته لكثير من الضغوط والهموم. تزداد حدتها وشدتها مع التقدم بالزمن. وتأتي هذه الضغوط نتيجة الأمراض التي تفتك به. وتهدد حياته.. والحاجة "فاطمة" تعيش في "كرب" كبر سنها. إلا أنها لم تجد من يساندها في مشوار حياتها وتوفير علاجها. رغم توصية رسول الله "صلي الله عليه وسلم" بتفريج الكرب. بقوله "صلي الله عليه وسلم": "مَن فرَّج عن مسلم كربة من كرب الدنيا. فرَّج الله عنه كربة من كرب يوم القيامة". هي الحاجة فاطمة سيد أمين إبراهيم.. مقيمة بالمنشية الغربية. بجوار جامع الزاوية. بمركز الفشن التابع لمحافظة بني سويف.. وأقرب رقم للتواصل معها "ابن شقيقتها" .01143267018 تسرد قصة معاناتها وتقول: بلغت من العمر عتياً. وتجاوزت سني 65 عاماً. ولا أجد من يساندني. بعدما توفي زوجي وأصبحت وحيدة دون عائل. وزاد الأمر صعوبة أنني مصابة بعدة أمراض. خاصة الشيخوخة والفشل الكلوي المزمن. والذي يتطلب المزيد من الأموال التي أحصل عليها من خلال مساعدة بعض القلوب الرحيمة من أهل الخير. زادت آلامي وأمراضي وأوصي الأطباء بضرورة احتياجي إلي علاج مستمر ومتابعة بانتظام لحالتي المرضية. ولكن ما باليد حيلة. ليس بمقدرتي الإنفاق علي كل هذه الأمراض. رغم أنني أخضع لثلاث جلسات أسبوعياً للغسيل الكلوي بالمستشفي العالم. إلا أنه عجز عن توفير المستلزمات. خاصة أكياس الجلوكوز. ويتم التعامل معي في المستشفي محلول الملح فقط. ويؤكد لي المسئول أنه ليس لدي المستشفي غيره. ومن يريد الجلوكوز يقوم بشرائه علي حسابه الخاص. علاوة علي أدويتي غير المتوافرة بالمستشفي. ولا أستطيع شراءها. بخلاف تسديد ثمن إيجار المسكن وتوفير المأكل والمشرب. وتسديد فواتير المياه والكهرباء. وخلافه بسبب عدم وجود أي مصدر دخل أو رزق. ولا أملاك أو أي شيء من حطام الدنيا. وكل ما أتقاضاه معاش قدره 400 جنيه شهرياً. ولكنه لا يفي بحاجاتي اليومية. تستكمل كلامها عن رحلة معاناتها. وتقول: أصبحت لا أستطيع الحركة نهائياً رغم توصية الطبيب بضرورة الذهاب إلي المستشفي ثلاث مرات أسبوعياً "للغسيل الكلوي" ولكن يصعب عليَّ كثيراً زيارة المستشفي. علاوة علي زيارة الطبيب الخارجية. مما يكلفني مبالغ فوق طاقتي. خاصة أنني لا أستطيع التنقل سوي بالسيارات الخاصة. ومعاشي لا يمكنه تغطية كل هذه المتطلبات من مواصلات وأدوية. * المحررة: الحاجة فاطمة لا تطلب شيئاً من أهل الخير. وأصحاب القلوب الرحيمة. سوي مساعدتها في توفير الأدوية ومصاريف المواصلات. التي تكلفها فوق طاقتها. فهنيئاً لمن يستطيع تفريج كرب الحاجة فاطمة. ومساعدتها بأي مبلغ مالي شهرياً!! [email protected]