الذئبة الحمراء داء يستهدف النساء غالبا ومن ضمنهن رزقة. وأشهر أمراض المناعة الذاتية. ينتج الجهاز المناعي أجساما مضادة لعدة أنسجة وخلايا في الجسم. لا تقتصر علي نوع معين من الأنسجة فقط بل تهاجم مختلف الخلايا والأنسجة. تتراوح خطورته من داء بسيط إلي مرض يهدد الحياة خاصة ان لم يتم تشخيصه وعلاجه في مرحلة مبكرة مثل حالة رزقة التي أصيبت إصابة كلوية "حالتها متأخرة" ولا يمكن تشخيص المرض علي أنه يصيب الجلد فقط بل هناك أعراض وعلامات أخري مثل آلام المفاصل وتورم وتقرحات بالرئتين والكليتاين والجهاز العصبي وأعراض نفسية مثلما اصيبت رزقة. وقد أكدت العديد من الدراسات أن 70% من المصابين بالذئبة الحمراء قد يتعرضون لصدمة نفسية قبل بدء المرض وحالتنا فقدت شريك حياتها في هذا التوقيت. أما الوقاية والعلاج المبكر له أهمية كبيرة للإقلال من العجز المرافق للمرض وأهم طرق الوقاية الابتعاد عن التوتر وتناول وجبات غذائية تساعد علي امتصاص الكالسيوم مثل السمك والخضراوات ذات الأوراق الخضراء والثوم والبصل واستخدام زيت الزيتون والسمك لأنهما مصادر جيدة للأحماض الدهنية الاساسية مع راحة وتمارين رياضية ولكن حالة رزقة المادية لا تجعلها تهتم بالوجبات الغذائية تماما لانها غير قادرة علي توفيرها أو علي ممارسة التمارين بالمرة لأنها أصبحت ملازمة الفراش لا تقوي حتي علي زيارة المريض إلا بسيارة مجهزة ومساعدة اخواتها وجيرانها. رغم أنها عجزت مؤخرا عن توفير العلاج. ويري كل من حولها أن من حقها مساندة الجميع لها وتوفير أدويتها علي الأقل خاصة انهم لن يمتنعوا عن مساعدتها ولكن ارتفاع ثمنه يفوق قدراتهم ويحتاج لتدخل الخيرين والأطباء والصيادلة ذوي الأيادي البيضاء. هي رزقة سكري عبدالموجود موسي مقيمة بشارع الكنيسة القديمة بمركز الفشن. التابعة لمحافظة بني سويف. واقرب هاتف لها يحمل رقم 01143267018. تحكي قصة معاناتها وتقول أصبحت قبل 3 سنوات بمرض هاجم كل مفاصل جسمي بالتدريج. ولم ينفع معه أي من مضادات الالتهابات أو المهدئات وفي زيارة لطبيب متخصص لبلادنا. أكد لي بأني مصابة بالذئبة الحمراء من خلال الأعراض والفحوصات لأن معاناتي كلها ليست في المفاصل. من ألم. وتورم. وتنميل بل توجد مضاعفات في الكلي. حتي قاربت ان اصاب بفشل كلوي. والتهاب كبدي واصبح جسدي متورماً لا استطيع المشي والحركة أو رعاية ابني المقيد بالصف الخامس الابتدائي وتقوم شقيقتي في تربيته وتلبية طلباتنا. تضيف: اكتفشت المرض بعد رحيل زوجي الذي كان يعمل ارزقي علي باب الله ومن وقتها وانا غير قادرة علي توفير علاجي لانني لا أملك من حطام الدنيا شيئا وليس لي أي مصدر رزق او دخل ثابت سوي بعض الجنيهات القليلة من معاش مبارك "370 جنيها" حتي ازدادت آلامي وتفاقمت حالتي للأسوأ. وأعيش علي مساعدات أهل الخير والذين يساعدوني في إجراء التحاليل والفحوصات والتي تكلفني مبالغ باهظة شهريا بخلاف علاجي وادويتي حتي دب اليأس في أوصالي من الفقر والمرض. ** المحررة: هل يتدخل الخيرون أصحاب القلوب الرحيمة لمساعدة رزقة المسكينة بمبلغ مالي شهري وتوفير علاجها لتخفيف آلامها أوجاعها قبل أن تصل حالتها لغسيل كلوي. وتصاب بأمراض أخري نتيجة الذئبة الحمراء التي تهاجم جسدها. فهنيئا لمن يسارع لمساعدتها.