علي جبهات ثلاث.. تخوض مصر معارك عديدة.. وتواجه تحديات متلاحقة.. من أجل بقاء الوطن وبنائه.. وحفظ استقراره.. وصيانة مكتسباته.. وقد تمكنت علي مدي 4 سنوات من توجيه ضربات قاصمة إلي جماعات الدمار والخراب.. ومازال البواسل يواصلون النضال والكفاح من أجل حسم المعركة الفاصلة والحاسمة لحماية المجتمع من شرور الإرهاب وإجرام الخونة. يقين تام.. أن النصر المؤزر سوف يتحقق في أولي الجبهات إن عاجلاً أو آجلاً.. وإيمان بالغ بأن الغلبة من نصيب الشجعان مهما طال أمد المعارك.. واتسعت مساحة المواجهة .. وثقة كاملة بأن الشعب سيحصد ثمار صبره وتحمله وتلاحمه.. رغم غدر الأشرار.. وخسة الأندال. "التنمية والبناء".. ثاني الجبهات التي تشهد عملاً متواصلاً. وجهداً خارقاً. وأداء متميزاً.. والتنمية تلك المشروعات العملاقة. والإعجازات المبهرة. والقفزات الواثبة.. التي نهضت بالاقتصاد. وارتقت بالخدمات.. وامتدت لكل نواحي الحياة.. ومازال العطاء مستمراً.. والعمل يجري علي قدم وساق. الثالثة.. أكثر الجبهات حدة وضراوة.. لاتساع نطاقها. وخطورة تأثيرها.. وعلي أرضها يحاول "المتآمرون" بث الإحباط بالأكاذيب والافتراءات.. ويسعي "المشككون" لفك التلاحم والترابط بالإدعاءات والمزاعم والتضليل.. ويخطط الشامتون لضرب الروح المعنوية بالتنظير والتشويه والإفساد.. واتهام الأجهزة بالتقصير.. وتفنيد الأحداث بلا فهم.. وبدون وعي.. ومن غير علم. جاهل.. من لا يعرف أن مع كل نقطة دم زكية تروي أرض مصر الطاهرة.. تشتد صلابة الأبناء. وتقوي عزيمة الرجال.. "أحمق" من لا يدرك أن ضربة الإجرام قد توجع وتؤلم.. لكن مستحيل أن تكسر إرادة شعب.. وبسالة جيش.. وشجاعة شرطة.. وحكمة قيادة.. و"شاطح" يتوهم أن انضمام بعض الغالبية إلي قائمة الشهداء الأبرار.. يمكن أن تزرع اليأس وتبث الإحباط في نفوس زملائهم.. بل العكس تماماً.. تزيدهم إصراراً.. وتدفعهم للقصاص.. وتحقيق النصر الحاسم. "كفي تنظيرا" من الشامتين والجهلاء.. الذين يطلقون سهامهم المسمومة. وكلماتهم القبيحة. وآرءهم الهدامة وهم أمام التكييف.. يروجون الشائعات من علي المقاهي.. ويزعمون ويختلقون وهم ينعمون بالراحة والاستجمام.. بينما الأبطال يقفون وسط النار.. يقتحمون الأوكار.. يواجهون الخسة والإجرام.. مقدمين أرواحهم وأجسادهم.. فداء لأمن الوطن. إن الدفاع عن استقرار الوطن "رسالة" أكبر منها مهنة أو واجب .. وحماية البلد ليست بالمواجهة العسكرية فحسب.. وإنما من المهم أيضاً حفظ الجبهة الداخلية من الطابور الخامس.. الذي للأسف يحمل أعضاؤه الجنسية المصرية.. ولا هم لهم سوي التشكيك في كل الحقائق.. والنيل من جهود ونجاحات المؤسسات الوطنية.. لذلك وجب التصدي لمحاولات الهدم والتخريب.. بدعم رجال الأمن.. وبالاصطفاف خلف القيادة.. وبالتلاحم والترابط بين كافة القوي والتيارات.. وبقطع ألسنة المشككين. ودحض مزاعم الكاذبين.. بقانون حاسم.. ومحاكمة ناجزة.. وعقاب رادع.