واجهت طفلتان صغيرتان "4 سنوات وسنتان" موقفاً عصيباً للغاية. علي رصيف مترو الملك الصالح.. وقفتا تبكيان بدموع حارة. بعدما وجدتا نفسيهما وحيدتين. وقد تركتهما سيدة. كانت تصحبهما إلي المحطة. واختفت في ظروف غامضة. التف حولهما المواطنون ليهدئون من روعهما والاستفسار عن أسرتيهما.. وقامت نقطة شرطة المحطة بتسليمهما إلي قسم شرطة دار السلام. الذي عرضهما بدوره علي النيابة التي أمرت بتوقيع الكشف الطبي عليهما. وإيداعهما إحدي دور أو مراكز الطفل المتخصصة لرعايتهما. في الوقت نفسه. قام بعض الركاب بتصوير الطفلتين وتداول صورتهما علي مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك".. وكلفت الدكتورة غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي معاونيها للرعاية الاجتماعية باتخاذ الإجراءات اللازمة لإيداعهما بدار العبور لرعاية الأطفال. التي تم افتتاحها الأسبوع الماضي. كعائل مؤتمن لحمايتهما. مع البحث عن أسرتهما بما يحقق مصلحتهما ولم شمل الأسرة الصغيرة.