تنتهي يوم 7 يونيه القادم فترة الدورة الرئاسية الأولي للرئيس عبدالفتاح السيسي وينص الدستور علي ضرورة إجراء انتخابات رئاسية خلال 120 يوما قبل انتهاء الدورة الأولي ليكون هناك رئيس للبلاد قبل انتهاء دورة الرئيس الحالية وسوف تفرز الأسابيع القليلة القادمة عن مجموعة من الشخصيات البارزة وأخري حالمة بالجلوس فوق هذا المقعد والطامحة في بريق الأضواء. ومن الواجب قبل الخوض في الحديث عن الأشخاص الأكفاء تعالوا نستعرض معاً أهم ما تحقق من إنجازات خلال الفترة الماضية في دورة الرئاسة الأولي للرئيس عبدالفتاح السيسي لعله يكون الأنسب والأفضل لفترة رئاسة ثانية في تقديري وكان من أبرز هذه الإنجازات حفر قناة السويس الجديدة وتطوير القناة الحالية ويبدأ جني ثمارها بدءاً من عام 2022 بما يجعلها قادرة علي استقبال السفن والحاويات العملاقة وإقامة مشروعات خدمية ولوجستية وصناعية علي جانبي القناة يمكن أن تحقق لمصر استثمارات تتجاوز 200 مليار دولار وتوفر ملايين من فرص العمل. قام الرئيس عبدالفتاح السيسي بتوجيه الحكومة إلي تنفيذ برنامج إصلاح اقتصادي بدأ يؤتي ثماره بتحقيق فائض في ميزان المدفوعات 11 مليار دولار بعد عجز 3 مليارات دولار العام الماضي وإصلاح نقدي ساهم في استقرار سعر الصرف والبدء في استرداد الجنيه المصري عافيته وزيادة الصادرات وتنفيذ مجموعة طرق وكباري يصل طولها أكثر من 4000 كيلو متر واستصلاح 1.5 مليون فدان وبناء أكثر من مليون وحدة سكنية للشباب من محدودي الدخل في كافة المحافظات رافعاً شعار أنه لن يترك شاباً مستحقاً لوحدة سكنية بدون شقة. ولقد بدأ الاقتصاد المصري في القفز إلي معدلات نمو تقترب من 5% في الأشهر الأخيرة وتستهدف مصر الوصول إلي معدل نمو في الناتج المحلي يتجاوز ال 4.6% في العام المالي 2017/2018 مع الاستمرار في تنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي والوصول بالاستثمارات الأجنبية المباشرة إلي 10 مليارات دولار. ولقد قدمت دول الخليج مجموعة كبيرة من المساعدات للاقتصاد المصري خلال الفترة الماضية منها 14 مليار دولار وديعة في البنك المركزي مستحق سدادها العام القادم بعد أن وثقت أن البلاد أصبحت في أيد أمينة هو الرئيس عبدالفتاح السيسي يتولي زمام الأمور. استلم الرئيس السيسي البلاد في مفترق طرق وكانت البلاد تهوي بسرعة إلي حرب أهلية بعد أن قام الإخوان بتكوين ميليشيات نعاني حتي اليوم من أعمالها الإرهابية من خلال الأذرع والأجنحة العسكرية التي تكونت فضلاً عن قيام بعض الدول المارقة ومنها قطر وتركيا والمنظمة العالمية للإخوان المسلمين بتقديم الدعم المادي والعسكري والمعنوي لأنصارهم المتواجدين داخل مصر. ويحظي الرئيس بالقبول والاحترام بفضل قيامه بتبني سياسة ثابتة ومستقرة تبني علي احترام الآخر وعدم التدخل في شئون الدول الأخري ومحاربة الإرهاب محلياً وأمنياً وعودة مصر إلي دورها الريادي في قارة أفريقيا وتقوية الجيش المصري ليمتلك لأول مرة حاملتي طائرات هليكوبتر وطائرات متطورة فرنسية وغواصات ألمانية حديثة ودخول مصر لأول مرة النادي النووي بامتلاك محطات طاقة نووية سلمية فضلاً عن التصدي لمشكلة نقص الكهرباء ببناء محطات كهرباء عملاقة ألمانية بأقل تكلفة مارسها المفاوض المصري.