11.2 مليار دولار استثمارات صينية متوقعة بالعاصمة الإدارية 7 يناير 2016 أطلق السيسى مشروع المليون ونصف المليون فدان 10 آلاف فدان أول مزرعة تم استصلاحها وزراعتها بواسطة الهيئة الهندسية للقوات المسلحة 20% زيادة متوقعة فى الرقعة الزراعية بعد تنفيذ المشروع 88.5 % اعتماد المشروع على المياه الجوفية بإجمالى 5114 بئرًا جوفية 77 ألفا و237 وحدة سكنية تنفذها القوات المسلحة فى سيناء 40 مليون متر مربع مساحة المنطقة الصناعية فى شرق بورسعيد 17 ألف فدان مساحة مشروع هضبة الجلالة يوما بعد آخر تتوالى المشروعات الكبرى فى ربوع مصر شمالا وجنوبا، لاستعادة عجلة الاستثمارات وإنقاذ البلاد من السقوط فى هوة البلادة الاقتصادية، هكذا أصبحت مصر فى السنوات الثلاث الماضية -عمر حكم الرئيس عبدالفتاح السيسي- الذى بدأه فى الثامن من يونيو 2014. خطة الرئيس طوال هذه الفترة ارتكزت على منهجية ثابتة وهى تحقيق معدلات إنجاز غير مسبوقة وإعطاء دفعة قوية للمشروعات القومية الكبرى، التى تم البدء فى تنفيذها باعتبارها إحدى دعائم النمو الاقتصادى على المدى القصير والمتوسط. وكان من أهم تلك المشروعات تنمية محور قناة السويس، والذى تهدف الدولة من خلاله إنشاء مركز لوجستى عالمى يؤهل المنطقة لأن تكون مركزًا عالميًا متميزًا. المدن الجديدة أطلقت الدولة جيل جديد من المدن على محاور الطرق التنموية الجارى تنفيذها، مثل العاصمة الإدارية الجديدة ومدينة العلمين الجديدة وتوشكى الجديدة وغيرها. «العلمين» الجديدة.. الحدود الغربية فى أمان إحدى أهم المدن الساحلية، والتى يتم العمل فيها على تنفيذ مدينة العلمين الجديدة وتطل مباشرة على البحر بطول 14 كم طول، وهو بمثابة مشروع سياحى وعمرانى متكامل بهفنادق تعمل طوال العام، بجانب مدينة رياضية لخدمة المعسكرات الرياضية العالمية للاستفادة منها. الساحل الشمالى الغربى ثم اتجهت الأنظار نحو تطوير الساحل الشمالى الغربى عن طريق إقامة مجموعة محاور عرضية وطولية فضلًا عن مشروعات صناعية وسياحية وعمرانية وزراعية وتوليد الكهرباء. الجلالة البحرية.. استعراض للقوة تقام المدينة على مساحة 17 ألف فدان أعلى هضبة جبل الجلالة، وتضم العديد من المشروعات السياحية والخدمية، وتشمل إقامة جامعة الملك عبدالله وما تحتويه من تخصصاتغير نمطية فى مجالات الهندسة والطب والزراعة، كما تضم العديد من أوجه أنشطة الحياة الاجتماعية والصحية وأول قرية أوليمبية. سيناء.. أرض الخير تعمل القوات المسلحة بالشراكة مع العديد من الشركات الوطنية على إنشاء 77 ألفا و237 وحدة سكنية فى شبه جزيرة سيناء. حيث تم الانتهاء من أعمال الرفع المساحى والتصميمات الخاصة بتنفيذ مدينة رفح الجديدة بإجمالى 10 آلاف وحدة سكنية، و400 منزل بدوى ومنطقة خدمات، والانتهاء من الاستصلاح والقيام بأعمال البنية الأساسية وزراعة (700) فدان زيتون بمشاركة مجتمعية، وإنشاء 850 صوبة زراعية وتوزيعها على البدو. كما تم إنشاء سحارة سرابيوم بطاقة 16 مترا مكعبا لكل ثانية، وسحارة سرابيوم وتعد أضخم سحارات العالم لعبور المياه العذبة أسفل مياه قناة السويس. فيما تم تكليف الهيئة الهندسية بتنفيذ منطقتين صناعيتين: الأولى: مدينة الأثاث بدمياط على مساحة 331 فدانا وتشمل مجمع ورش صغيرة ومتوسطة، مصانع تكميلية، منطقة مصانع كبيرة، ومنطقة استثمارية. الثانية: إنشاء 11 مصنعا للنسيج وتصنيع الملابس الجاهزة بمحافظة القليوبية ضمن مشروع (وظيفتك جنب بيتك) كما تم تطوير مطار المليز لإتاحته للاستخدام المدني. الطرق الكبرى وكانت الطرق أبرز محاور التنمية الجديدة، حيث بدأت الدولة تنفيذ شبكة طرق تضم كل محافظات مصر مع تطويرها، ويبلغ طول هذه الشبكة نحو خمسة آلاف كيلو متر تمثل نحو 20 بالمائة من الطرق القائمة حاليًا بمشاركة فعالة من القوات المسلحة المصرية. حفر الأنفاق.. قدرات فراعنة ويصل إجمالي التكلفة المبدئية لحفر الأنفاق 36 مليار جنيه، ويعمل بالمشروع 4 معدات حفر عملاقة ويمثل مشروع حفر الأنفاق أكبر مشروع لإنشاء الأنفاق فى العالم. الرئيس السيسى والمستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل تعاون مصرى ألمانى فيما أعلنت الحكومة القضاء على أزمة الكهرباء نهائيا حينما افتتح الرئيس السيسى والمستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، 3 محطات كهرباء أقامتها شركة «سيمنس» الألمانية، بالتعاون مع شركتى «السويدي» و«أوراسكوم» المصريتين، بتكلفة 6 مليارات يورو، عبر الفيديو كونفرانس. وشهد السيسى وميركل افتتاح المرحلة الأولى من 3 محطات كهرباء. أرض مشروع المثلث الذهبى المثلث الذهبى ولم يغفل الرئيس ملف تنمية الصعيد، فإلى جانب عشرات المشروعات، برز مشروع المثلث الذهبى فى جنوب مصر، ويستهدف إنشاء منطقة اقتصادية وتعدينية وسياحية على ساحل البحر الأحمر ترتبط بشكل مباشر بصعيد مصر للإسهام فى توفير فرص عمل وحياة كريمة لأهالى الصعيد. كما تم الانتهاء والعمل فى مشروعات الموانئ البحرية والجوية، حيث تم الانتهاء من إنشاء ميناء الغردقة البحرى وجار تطوير ميناء العين السخنة كما تم تكليف الهيئة الهندسية بإنشاء وتطوير 6 مطارات للاستخدام المشترك «مدنى - عسكرى» بلغت نسبة تنفيذها 50٪. 1.5 مليون فدان مشروع تنمية مليون ونصف المليون فدان، يهدف إلى توسيع الحيز العمرانى وزيادة الرقعة الزراعية وإنشاء مجتمعات عمرانية جديدة خارج الوادي. الفرافرة بوابة إحياء الزراعة مشروع الفرافرة أضخم مشروع زراعى صناعى عمرانى فى تاريخ مصر باستصلاح 1.5 مليون فدان تمثل المرحلة الأولى من المشروع العملاق باستصلاح 4 ملايين فدان بتكلفة تصل ل60 مليار جنيه. ففى الخامس من مايو 2016 أطلق الرئيس السيسي، إشارة بدء حصاد محصول القمح والشعير ضمن مشروع ال1.5 مليون فدان بمنطقة سهل بركة بالفرافرة لتبدأ عملية جنى ثمار المشروع الكبير. حقول الغاز تنمية حقول الغاز وتطوير معامل التكرير أحد أهم المشروعات ومنها على سبيل المثال حقول شمال الإسكندرية بالبحر المتوسط باحتياطيات تصل إلى 5 تريليونات قدممكعب غاز، باستثمارات تصل إلى 10 مليارات دولار. إلى جانب تنمية حقل «شروق» الذى تم اكتشافه مؤخرًا باحتياطيات تقدر ب30 تريليون قدم مكعب وباستثمارات تصل إلى 12 مليار دولار وهو أكبر كشف للغاز يتحقق فىتاريخ مصر والبحر المتوسط. أول إنتاج للغاز الطبيعى وشهد الرئيس السيسى الاحتفال ببدء أول إنتاج للغاز الطبيعى بمشروع حقول غرب الدلتا شمال الإسكندرية، وبحضور روبرت دادلى رئيس شركة بريتيش بتروليوم (BP) البريطانية، وتوماس رافن رئيس شركة DEA الألمانية. توليد الكهرباء.. نهاية عصر انقطاع التيار مشروع يهدف لتطوير قدرات توليد الكهرباء ويشمل المحطة النووية بالضبعة، والتى تتضمن أربعة مفاعلات نووية يصل إجمالى الطاقة الناتجة عنها إلى نحو 4.8 جيجا وات، بالإضافة إلى المحطات الغازية الجديدة ببنى سويف والعاصمة الإدارية الجديدة، والبرلس بإجمالى طاقة 14.8 جيجا وات. تعاون مصرى ألمانى فيما أعلنت الحكومة القضاء على أزمة الكهرباء نهائيا حينما افتتح الرئيس السيسى والمستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، 3 محطات كهرباء أقامتها شركة «سيمنس» الألمانية،بالتعاون مع شركتى «السويدي» و«أوراسكوم» المصريتين، بتكلفة 6 مليارات يورو، عبر الفيديو كونفرانس. وشهد السيسى وميركل افتتاح المرحلة الأولى من 3 محطات كهرباء. منطقة خليج السويس اعتبر كثيرون محور 30 يونيو ومدينة الجلالة الجديدة، أحد أهم مشروعات العقد الأخير والذى يهدف إلى تطوير منطقة خليج السويس والعين السخنة وجذب مزيد من الاستثمارات السياحية وإتاحة فرص عمل جديدة. مناطق صناعية ولوجستية يقوم المشروع على استغلال الإمكانيات الحالية لقناة السويس فى موانئها، والمناطق الصناعية فى تنميتها واستغلال الظهير الجغرافى لها فى إنشاء مناطق صناعية ولوجستية تعتمد على استغلال البضاعة المارة فى قناة السويس فى إنشاء هذه الكيانات، وربط سيناء بمصر عن طريق التنمية من خلال المشروع بالإضافة إلى 7 أنفاق يتم إنشاؤها. منطقة شرق بورسعيد تصل المنطقة الصناعية بمنطقة شرق بورسعيد إلى نحو 40 مليون م2 منها: «16 مليون م2 كأسبقية أولى مصانع سيارات، معدات هندسية، أجهزة منزلية، تعبئة وتغليف».
