زار طلاب وأوائل الثانوية العامة عددا من مصانع السويديپفي مدينة العاشر من رمضان ليتعرفوا علي عدد من الصناعات التي تقدمه الشركة لخدمة السوق المصري والأسواق العالمية باعتبارها تمثل إحدي قلاع الصناعة الوطنية في تصنيع الكابلات والمنتجات الكهربائية .. إضافة إلي وصولها المركز الأول في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في تلك المجالات من الصناعات الدقيقة. اصطحب الأوائل عددا من المهندسين التنفيذيين في الشركة للتعرف علي تاريخ الشركة الذي بدأ عام 1984 حتي اصبحتپواحدة من أقدم وأنجح المجموعات الصناعية والتجارية في المنطقة. حرص الأوائل في استفساراتهم علي معرفة اقتصار مجال شركة السويدي ومصانعه علي العمل في مجال الكابلات والطاقة الكهربائية أم أن الشركة تعمل علي تطوير أدواتها بما يتوافق وتلبية احتياجات السوق العالمية؟ قال المهندسون : إن مصانع وشركات السويدي متوسعة وتتمدد بما يلبي احتياجات الأسواق التي تسيطر عليها بمنتجاتها المتقنة وأسعارها المنافسة . وأوضح المهندسون أن هناك عدة مجالات أخري تعمل فيها الشركة مثل : توفير إجمالي حلول الطاقة في: الاتصالات . والمشروعات التكاملة . وإدارة وقياس الطاقة . والمحولات الجافة ومحولات الطاقة . وإنشاء طاقة من الرياح. سأل الأوائل عن المنشآت التي تضمها المجموعة . حيث أوضح مهندسو السويدي أن المجموعة تشمل 30 منشأة للإنتاج والتصنيع في 14 دولة وتعتزم الشركة تحقيق المزيد من التوسع لزيادة القيمة المقدمة للعملاء. تطرق حوار الأوائل إلي المنتجات التي تقوم الشركة بتصديرها وعدد الدول التي يوردون إليها تلك المنتجات . حيث أشار المهندسون أن الشركة تقوم بتصدير باقة واسعة من المنتجات الآمنة ذات الجودة العالية لأكثر من 110 دول حول العالم وبناء علي هذه التوسعات تم تغيير اسم الشركة من السويدي للكابلات الي السويدي إليكترك مواكبا مع متطلبات السوق . وأن مهمتهم الأساسية تصنيع وتسويق طاقة أمنة حتي تواكب الشركة متطلبات السوق . وأيضا المساهمة الإيجابية في تطوير مجتمعنا و بيئتنا. مما يمكنا في التواصل مع إحتياجات عملائنا في أربع اسواق مختلفة . وهي : الطاقة والبنية التحتية . والسوق الصناعي . والبنايات العامة. والسكنية. الأوائل حرصوا في أسئلتهم علي معرفة أهداف مجموعة السويدي إليكترك التي تسعي لتحقيقها ضمن عملها في السوق الدولية. حيث أجاب المهندسون المرافقون للطلاب الاوائل في الجولة بأن الاهداف ترتكز علي تحقيق عدد من الأسس . في مقدمتها : اكتساب القدرة التنافسية من خلال القضاء علي الازدواجية وتبادل المعرفة والخبرات . وتبسيط الهيكل التنظيمي والعمل من اجل زيادة تركيزها علي اولوية الفئات والنوعيات لتمكين المنظمة من التفوق في المجالات الحاسمة مثل فهم الزبون. الابتكار. خلق الطلب والعرض ورفع الضوابط ونظم دعم القرار من اجل تحسين قدرة الشركة في ادارة الفرص والمخاطر. وتعزيز الموارد البشرية المحلية عن طريق جذب وتطوير والاحتفاظ بقدرات الشعب الاستثنائية. اختتم الطلاب أسئلتهم بالسؤال عن معايير الجودة والسلامة اللتين أسهمتا في تحقيق مجموعة السويدي لتلك السمعة الدولية وتحقيق الانتشار الدولي. قال المتخصصون في مجالات التسويق بمجموعة السويدي : السياسة المتبعة من قبل مجموعة السويدي إليكترك تكفل اكبر قدر من الفعالية والكفاءة من خلال وضع العمليات ونظم تامين كل جانب من نشاطات الشركة في تلبية احتياجات العملاء دون اضاعة الجهد واستخدام الامكانات الكاملة لكل شخص . موضحينپ ان الفلسفة المتبعة من قبل المجموعة تحرص علي إدراكپرضا العملاء . والصحة والسلامة والاعتبارات البيئية والاهداف التجارية تعتمد علي بعضها البعض . ومن جهة اخري الامان في غاية الاهمية بل ان احدي الاولويات للشركة هي التاكد من ان مكان العمل مجهز باكثر الادوات حماية والضمانات واساليب الحفاظ علي اعلي مستويات الصحة والسلامة. عقب الجولةپانتقل الأوائل إلي المقر الرئيسي لمجموعة السويدي إليكتريك لمقابلة عبد الرحمن السويديپ الذي تحدث للأوائل مؤكدا لهم أنهم يمثلون علامة مضيئة في تاريخ الإبداع المصري . وأنهم يقدمون الوجه الحقيقي لتميز العقل المصري . وقدرته علي الإبداع . مشيرا أن ما تابعوه وشاهدوه في جولتهم من نتاج صناعي وتقني متقدم تحقق بأيد مصرية وعقول مصرية وبروح وطنية حريصة علي تقدم بلادها. قال السويدي : إن مثلث التقدم يقوم في أحد اضلاعه علي الصناعة باعتبارها تتكامل مع باقي المقومات للوصول إلي أفضل مستوي لاستغلال الخامات المادية والبشرية . فمصر غنية بما تملكه منپ قدرات بشرية هائلة في متوسط عمري متميز حيث تمثل نسبة الشباب في الشعب المصري قرابة 60 % وهو ما تسعي المؤسسات الوطنيةپلاستغلاله من خلال التوسعات في المجالات الخارجية وفتح أسواق خارجيةپ لاستيعاب الضخ الانتاجي الذي يسهم في استيعاب الكثير من الطاقات البشرية والإفادة من المواد الخام التي تتميز بها مصر. فتح السويدي حوارا مع الاوائل وأعطاهم الفرصة للاستماع لكافة الآراء للإجابة عنها دون تحفظات. قال أحد الطلاب الاوائل موجها سؤالا للسويدي عن المراحل الزمنية التي مرت بها المجموعة الصناعية للسويدي حتي وصلت إلي ذلك المستوي المتميزپ وتحديدا في مجال صناعة الكابلات الكهربائية؟ پأجاب السويدي :پالشركة بدأت نشاطها بمصر لما يزيد عن خمسين عاما علي يد المؤسس الأول الحاج أحمد السويدي الذي وضع اللبنة الاولي لهذه الانطلاقة القوية . وانضم إليه في مسيرته والدي المهندس أحمد السويدي . وتم وضع رؤية عمل بالنسبة لمصنع للكابلات فتم تأسيس أول مصنع ليبدأ نشاطه عام 1987 تحت اسم "الشركة العربية للكابلات" وكل شركة من شركات المجموعة وعددها 12 شركةپلها مدير عام وادارة خاصة بها . ويختص مجلس إدارة المجموعة بوضع خطط التوسع والتسويق لعامين مقبلين ويتناقشون بشأن كيفية تطبيقها وتنفيذها شهرياً . ونراقب دائما السوق ونواكب استخدام اخر واحدث التكنولوجيا لتحسين الأداء والمنتجات للقدرة علي اختراق الأسواق العالمية مثل أوروبا. أمريكا اللاتينية. أفريقيا والشرق الأوسط . أما بالنسبة للكابلات فأود أن أطمئنكم جميعا بأننا أصبحنا ننتج الآن نوعاً متقدماً في صناعة الكابلات وأصبحت مصر من البلاد الرائدة في هذه الصناعة بكافة جهودها المختلفة. وننطلق في دول الخليج و السوق الأفريقي بفضل السياسة التسويقية التي وضعناها وننفذها بدقة وكذلك خطة التوسع للخمس سنوات المقبلة والتي تستهدف الوصول إلي حجم أعمال خارج مصر يصل إلي 60% من أعمالنا في الداخل . ولدينا خطة توسعية في الفترة المقبلة. وجه أحد الأوائل بسؤال للسويدي الصغير عن تقاعس المجموعة انشاء الأكاديمية لتدريب الشباب المصري منذ فترات زمنية مبكرة ليكون لديهم متخصصون في مجالات العمل الفني؟ قال السويدي: بالفعل ما تتحدث عنه كان في فكرنا قبل عدة سنوات وانشأناپأكاديميَّة السُّويدي للتَّعليم الفنِّي عام 2011 كَمَدرَسَة فَنِّية . وقمنا بتوقيع مبادرة بين ¢السُّويدي إلكتريك¢ ووزارة التربية والتَّعليم والتَّعليم الفني تَهدُف المُبادَرَة إلي تَطوِير التَعلِيم الفَنِّي والتَدرِيب مِن أَجلِ الحُصُول عَلَي عِلاقَة أفضَل بَينَ المَدرَسَة الفَنيَّة وبِيئَة العَمَل الإحترَافِي. وذلك بتوفير برنامج تعليميّ متميِّز يركِّز علي تَّدريب وتطوير مهارات الطلَّاب من خلال بيئة عمل حقيقية . واستكمالاً للنجاح الذي حقَّقَته المدرسة المهنية. سعي ¢السُّويدي إليكتريك¢ لتعميم مفهوم الأكاديميَّة في السوق المحليَّة. ومن ثم المنطقة بأكملها. وذلك تحت اسم ¢أكاديميَّة السُّويدي للتَّعليم الفني¢ . وتسعي الأكاديميَّة حاليًّا للحصول علي شهادة إدارة الجودة "أيزو 29990" وهي شهادة معايير دوليَّة يحصل عليها مقدِّمو برامج التَّدريب. وتضمن جودة أداء البرنامج التَّدريبيّ طِبقًا للمعايير الدوليَّة. سأل أحد الاوائل عن برامج التدريب في الاكاديمية؟ أشار السويدي إلي أن برنامج التَّدريب في أكاديميَّة السُّويدي للتَّعليم الفنِّي مبنيّ علي منحة دراسيَّة كاملة» يحصل الدَّارسون من خلالها علي الزيّ الموحَّد والمادَّة العلميَّة وأجهزة التَّعليم إلالكترونيَّة ووسائل الانتقال والتَّدريب العمليّ خلال فترة الدِّراسة التي تستمرّ ثلاث سنوات. إضافةً إلي دعم مادِّيّ يقدَّم علي هيئة مكافآت شهريَّة . بهدف تقديم برنامج تعليميّ مبتكَر يُسهِم في تطوير مهارات الدَّارسين. لخلق كوادر مؤهَّلة وماهرة ومحترفة ذات كفاءة عالية ضمن أفراد المجتمع المهنيّ لسَدّ احتياجات سوق العمل المحليَّة والعالَميَّة ويُسهِم في تَحقيق هدفنا بتوفير برنامج للتدريب العمليّ في مصانعنا المتخصِّصة. وبرنامج تحفيز العمالة. الذي يضمن سهولة انتقال الدَّارسين من مرحلة التَّعليم إلي سوق العمل. عقب اللقاء بين السويدي والطلاب قام ممثلو رئيس مجلس إدارة مؤسسة دار التحرير للطبع والنشرپ الكاتب الصحفي سعد سليم . ورئيس تحرير الجمهورية الكاتب الصحفي عبد الرازق توفيق بتقديم درع المؤسسة تقديرا لجهود مجموعة السويدي في تكريم الطلاب. وتم إلقاء كلمة باسم قيادات المؤسسة . حيث حملت كلمة الكاتب الصحفي سعد سليم الشكر والتقديرپلمؤسسة السويدي لما تقدمه من جهود وطنية في دعم الصناعة المصريةپواستيعاب الشباب المصري بتوفير فرص عمل متميزةپوتحريك أسواق المال المصرية وفتح أسواق خارجية. مؤكدا أن الإعلام المصري وفي مقدمته مؤسسة دار التحرير بمطبوعاتها المتنوعة تقف خلف المؤسسات والقلاع الصناعية الحريصة علي مصلحة الوطن. بينما تناولت كلمة الكاتب الصحفي عبد الرازق توفيق رئيس تحرير الجمهوريةپبيان دور المؤسسات القومية الوطنية المختلفة خلال المرحلة الحالية . وأن العاملين بتلك المؤسسات بمثابة جنود في ميدانپ الحرب التي تخوضها مصر ضد قوي الفساد والشر التي تهدف تدمير المستقبل المصري وحاضره من جماعات الإرهاب . مؤكدا أن الإعلام الوطني المصري وفي طليعته صحيفة "الجمهورية"پيدعمون بكل ما يملكون الجهود الوطنية ويضعون أيديهم في أيدي الرجال الذين يبنون أوطانهم ويضعون لبنة في البناء المصري ليرتفع ويصل إلي عنان السماء. وقال توفيق : إن فخرنا اليوم متنوع فبينما تدعم جريدة "الجمهورية"پأوائل مصر في التعليم الثانوي برحلة العمر إلي أوروباپ لمعرفة التطور الحضاري .. نجد في المقابل مؤسساتپ قومية عملاقة تسعي لدعم وطنها ومن بينها مؤسسة السويدي. أشار رئيس تحرير جريدة "الجمهورية" في كلمته أن مصر تسير بخطي ثابتة وواثقة تحت مظلة قيادة وطنية صادقة وجيش عظيم يصنع الرجال ويدافع عن الأوطان والأعراض ويحمي الأموال وشرطةپ فدائية ساهرة علي تحقيق الأمن الداخلي . والجميع يصب في منظومة الأمل والعمل . وسيجني الجيل الحاضر والاجيال المقبلة ثمار عملية التنمية التي بدأها الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية درجة أنه يسابق الزمن للقضاء علي التراكمات الثقيلة التي تركها من سبقوه. دعا توفيق الأوائل أن يكونوا أدوات بناء في مستقبل بلادهم ووطنهمپوأن ينضموا لقوافل النجاحپ بما يقدمونه من التزام وابتكار وإبداع في مجالات عملهم المستقبلي. فمصر تنتظر منهم أطباء وصيادلة ومهندسين ومعلمين ومبتكرين ومبدعينپليدعموا وجهة التقدمپوالتنمية.