حقق الجيش السوري تقدما جديدا شمال شرق تدمر واصبح علي مقربة من حقل آراك الاستراتيجي بالقرب من "السخنة" آخر مدينة تحت سيطرة داعش في محافظة حمص والتي تشكل مفتاح الوصول إلي مدينة سدير الزور. كان الجيش السوري قد سيطر أمس الاول علي عدة نقاط وتلال جديدة تقع في محيط الحقل أقصي الريف الشرقي لمحافظة حمص. وذلك بعد معارك عنيفة أسفرت عن مقتل وإصابة عدد كبير من عناصر تنظيم داعش. في الاثناء تصدي الجيش السوري لهجوم مجموعات إرهابية علي قرية عين الدنانير في ريف حمص الشمالي الشرقي بعد اشتباكات عنيفة خلفت قتلي بين عناصر التنظيم. في الوقت نفسه صعد الجيش السوري وفصائل مدعومة من إيران الهجمات علي منطقة تسيطر عليها قوات المعارضة في مدينة درعا جنوبسوريا وذلك تمهيدا لهجوم واسع النطاق لانتزاع السيطرة علي المدينة بالكامل. وتركزت الغارات بشكل أساسي في المنطقة الجنوبية من درعا التي تحتل مكانا استراتيجيا علي الحدود مع الأردن وحيث تفجرت الانتفاضة ضد الرئيس السوري بشار الأسد قبل ست سنوات. وتعرضت مناطق في أحياء درعا البلد بمدينة درعا لقصف من قبل الجيش السوري واستهدفت القوات الحكومية ايضا مناطق في بلدة النعيمة بالريف الشرقي لمدينة درعا. كما دارت اشتباكات بين قوات الجيش السوري ومسلحي المعارضة علي محاور في محيط بلدة حضر الواقعة في القطاع الشمالي من ريف القنيطرة. في تطور لاحق شهدت الحدود السورية الجنوبية والبادية السورية اشتباكات بين فصائل المعارضة وقوات الجيش السوري. تستهدف التمهيد للاقتراب من معبر التنف علي الحدود العراقية ومعبر نصيب علي الحدود الأردنية.