في لفتة انسانية من مسئولي الموقع وافق الضباط علي صعود ساكن لشقته بالدور الثالث بعد ان اشتكي من اختفاء قطعة أثاث من منقولاته ويخشي ان تكون بالشقة وانها عزيزة عليه. وافق الضباط علي صعوده فتم ايقاف عملية الهدم وانزال عمال الهدم بالصندوق المعلق بحاملة الونش ليستقله الساكن وبصحبته خبراء من الحماية المدنية والانقاذ لتأمينه وتم رفعه إلي الدور الثالث وبحث عن قطعة الاثاث وهي عبارة عن طاولة صغيرة لكنه لم يعثر عليها فتم انزاله واستئناف عملية الهدم. ووعد المحافظ سكان العقارات ال 35 المجاورة للعقار والتي تم اخلاؤها لحين الهدم بعودتهم لشققهم في أسرع وقت.. كانت المحافظة قد وفرت أكثر من 950 مكانا لايواء سكان تلك العقارات وفتحت مقر بيت الشباب بالشاطبي لهم للاقامة فيه بصفة مؤقتة لحين عودتهم. من ناحية آخري يواصل رجال الشعبة الهندسية بالمنطقة الشمالية العسكرية المرحلة الثانية من هدم وازالة عقارالازاريطة المائل بعد انتهاء المرحلة الأولي بهدم الجانب الأيمن من العقار من الدور ال 13 حتي الدور الأول علوي وفقا لخطة الهدم التي وضعتها اللجنة التي تم تشكيلها من أساتذة كلية الهندسة وخبراء الشعبة الهندسية والتي تقضي بالهدم اليدوي التدريجي للعقار علي مرحلتين.. قام رجال الشعبة الهندسية بهدم الجزء الخلفي من العقار من الدور ال 13 حتي الدور العاشر كما يتم بالتزامن هدم جميع جدران العقار تمهيدا لازالته. تسليم الوحدات السكانية لسكان العقار كشف الدكتور محمد سلطان محافظ الإسكندرية أنه سيتم اليوم تسليم سكان عقار الازاريطة الشقق التي خصصتها لهم المحافظة بتعاونيات العامرية بعد ان تم فرشها بالكامل لهم مشيرا إلي أنه تم توفير 48 وحدة سكنية مساحة الوحدة 85م لتسكين السكان المتضررين بها بشكل دائم. كان جميع سكان العقار قد تم انزال متعلقاتهم من الشقق ماعدا الطابقين الأرضي والأول علوي اللذين لم يتم الاقتراب منهما حرصا علي الحفاظ علي توازن العقار طبقا لرأي أساتذة كلية الهندسة. وقد تسلم سكان العقار متعلقاتهم من أثاث وأجهزة كهربائية وملابس أمام لجنة مشكلة من حي وسط وقسم باب شرقي برئاسة العميد عصام رشدي والعقيد رمضان عبدالرحمن مفتش المباحث.. كان عدد 21 أسرة من سكان العقار قد وافقوا علي تسلم الشقق التي وفرتها المحافظة لهم بالعامرية وتسلموها بعد قيام حي العامرية باجراء تصليحات لبعض المرافق الخاصة بالعقارات التي توجد بها تلك الشقق في حين رفض باقي السكان استلام تلك الشقق والانتقال اليها لبعدها عن أماكن عملهم ومدارس أولادهم وطالبوا المحافظة بتوفير لهم وحدات بمساكن طوسون.