تواجه مصر حرباً حقيقية ضد الإرهاب أسحلتها الجرائم الوحشية التي يرتكبها الإرهابيون ضد الشعب بمختلف فئاته خاصة في القوات المسلحة والشرطة والقضاء والأقباط. وكذلك الحملات المسمومة المستمرة التي يشنها ما يمكن تسميته بالطابور الخامس المكون من جماعات الفكر المتطرف والمتخلف وجماعات الفساد وغيرها من الجماعات التي تحاول استعادة مواقع لها سقطت بالارادة الشعبية في 25 يناير و30 يونيو وتستهدف هذه الحملات تشويه الانجازات التي يحققها الشعب المصري الآن. واضعاف ارادته وصموده في وجه التحديات الراهنة وتحمله لتداعيات الأزمة الاقتصادية. بترويج الأكاذيب واشعال الفتن والأندساس بين الفئات الشعبية في محاولة مستميتة لاستشارتها وتحريكها ضد نظام اختاره الشعب في 30 يونيو وحدد طريقه إلي المستقبل متحملا كافة التضحيات مدركا تمام الادراك أنه في حرب حقيقية تستدعي ضرب الإرهابيين في الداخل والخارج بلا هوادة وتعرية الطابور الخامس ونزع مخالبه التي يريد لمصالحه الخاصة أن يمزق بها جسد الأمة.