كل من يطالب بسقوط حكم العسكر ويدعو للمصالحة مع الجماعة الارهابية ويطالب بجلوس طرفي الخلاف علي مائدة المفاوضات فهو عضو بالطابور الخامس الذي يريد ان يسرق المشهد في الوقت الذي تخوض فيه مصر حربا حقيقية ضد الارهاب. الشعب المصري طوال فترة حكم الاخوان كان يعاني من الترهيب والذل والتآمر والتخوين والاقصاء.. ولكنه اليوم يريد ان تقف الدولة علي قدميها وان تعود دولة المؤسسات.. ولذلك فانه لا مجال لعودة الطابور الخامس الذي شارك في ثورة يناير ورفض المشاركة في 30 يونيو بل الاغرب من ذلك فهم يدافعون اليوم عن الجماعة الارهابية بل ويطالبون بمصالحة شاملة.. اي مصالحة تنادون بها يا اعداء الوطن.. هل يعقل ان نتصالح مع من يقتلون ابناء الشعب من رجال الجيش والشرطة.. او مع من باعوا الوطن وخانوا الشعب.. اطالب رجال الاعلام الشرفاء ألا يستضيفوا هؤلاء المرتزقة لانهم لا يمثلون الا انفسهم.. ويجب علي الجميع ان يعلم ان دولة الفوضي سقطت بلا رجعة وان دولة القانون عادت بارادة الشعب الذي رفض ان يستسلم لحكم جماعة ارهابية دولية ارادت ان تستحوذ علي ارادة شعب الحضارة.. اطالب د.الببلاوي ان يحقق طموح الشعب المصري وان يبدء فورا اطلاق خطة قومية لتحريك الاقتصاد واتخاذ اجراءات سريعة لتحفيز المستثمرين علي العودة للسوق المصري.. وان يستجيب لمطالب الصناع.. وان يستفيد من الموقف العربي المحترم في تنشيط الاقتصاد.. الحكومة الحالية تعمل في ظروف افضل الف مرة من الحكومات السابقة لانها باختصارحصلت علي مباركة شعبية ورغبة حقيقية من ابناء الوطن في التحرك للبناء.. دعونا نعمل لصالح الوطن لاننا سنجني جميعا ثمار الانتاج.. انتهي زمن الاخوان بلا رجعة ان شاء الله.. كنت اتمني ان يستجيب العقلاء من بقايا الجماعة الارهابية لدعوة الشعب للعودة الي حضن الوطن ولكنهم مع الاسف كانوا حريصين علي ان يقفوا في طابور الاعداء.. لان من يستقوي بالخارج ضد بلده ومن يدعي انه مضطهد ويسمح لقناة حقيرة ان تستبيح الوطن وتلعب بمقدرات الشعب من اجل حفنة دولارات فهو خائن ولا يستحق ان يشرب من نيل هذا الوطن الذي يعيش علي ارضه شعب قهر كل الغزاة.. يا جماعة الارهاب الشعب هو الذي يواجهكم الآن قبل الجيش والشرطة وقادتكم تنصلوا من الجماعة بعد القبض عليهم.. عليكم ان تبحثوا عن مخرج يعيدكم الي اهلكم من شعب مصر قبل ان تغلق جميع الابواب في وجوهكم.. حفظ الله مصر وشعبها من كل شر.. اللهم انصر دين الاسلام الحقيقي وأهلك كل من يدعي انه يدافع عن دينك بالارهاب