أكد البابا تواضروس الثاني بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية ان زيارة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان خطوة علي طريق المحبة والتآخي بين الشعوب. واصفا إياه برمز المحبة والسلام. في عالم صاخب بالصراعات والحروب. ومن جانبه أشاد بطريرك الاقباط الكاثوليك ابراهيم اسحق بالدعم ¢المعنوي والروحي¢ الذي قدمه الحبر الأعظم الأرجنتيني بزيارته لمصر في وقت ¢اثارت فيه الأحداث المتتالية الكثير من الاحباط بل والغضب احيانا¢ حيث قال البابا فرنسيس ¢أريقت للأسف مؤخرا دماء بريئة لمصلين عزل وبقسوة.. آلامكن هي أيضا آلامنا. دماؤهم الزكية توحدنا¢. اكد الأب رفيق جريش المتحدث باسم الكنيسة الكاثوليكية بمصر. واصفاً زيارة بابا الفاتيكان برسالة تعزية وسلام وأمل ورجاء لكل المصريين. وأضاف الأب أن محاولات تعكير صفو العلاقة بين المصريين قديمة وأهدافها معروفة والمستفيدون منها معروفون أيضا. وكلما زادت ضراوة ووحشية ضاعفت من صلابة وتسامح وتماسك المصريين. واكدت الكنيسة الأرثوذكسية انها قررت الاعتراف بمعمودية الكاثوليك. لأول مرة منذ 15 قرنا. وأن البابا تواضروس الثاني والأنبا روفائيل أسقف عام كنائس وسط القاهرة سكرتير المجمع المقدس للكنيسة اتفقا علي إعلان اعتراف الكنيسة الأرثوذكسية بمعمودية الكنيسة الكاثوليكية. لانهاء حالة عدم الاعتراف بين الكنائس وبعضها البعض. ويشكل نواة لوحدة الكنائس المسيحية الكبري وهذا الحدث تاريخي ارتبط بزيارة البابا فرنسيس. حيث وقعت للكنيسة القبطية الأرثوذكسية علي الاتفاق المشترك بين البابا تواضروس الثاني بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية والبابا فرنسيس بابا الفاتيكان خلال زيارته التاريخية الأولي لمصر بخصوص الاعتراف المتبادل بسر المعمودية بين الكنيستين الأرثوذكسية والكاثوليكية. وهو أحد الأسرار المقدسة بالكنيسة. وكان البابا تواضروس الثاني قد وعد البابا فرنسيس الأول. ببحث إمكانية الاعتراف بمعمودية الكاثوليكية أثناء زيارته للفاتيكان في شهر مايو عام 2013 وأصدر تواضروس قرارا في يوليو 2013 بتشكيل لجنة بحثية من كبار أساقفة الكنيسة لإقرار واعتماد معمودية الكاثوليك. تمهيدا للاعتراف بمعمودية باقي الطوائف المسيحية. وأوضح القدس بولس حليم أن الإرهابيين لايدركون طبيعة الشعب المصري وعمق تلاحمه في الأزمات والمحن. ولم يتعامل الجيل الحالي من المتشددين مع الدروس المستفاة من فشل جماعات سبقتهم في تلك المحاولات ونجاح المصريين في صد الهجمة الإرهابية بالفعل عبر توحدهم المعهود. وما يحدث حاليا من الإرهاب ليس إلا ردود أفعال يائسة نتيجة هزائمه. قال الدكتور القس جرجس عوض راعي الكنيسة الإنجيلية بشبرا. إن زيارة البابا فرنسيس الثاني بابا الفاتيكان الي مصر ¢صامدة¢ و¢صادمة¢ حيث صمدت أمام الكثير من الظروف مثل تفجير الكنيستين وتهجير أقباط سيناء وغيرها. وأضافت عضو لجنة العائلة المقدسة في وزارة السياحة المصرية دينا دادروس. ان ¢زيارة البابا اتت في توقيت هام للغاية لتبعث رسالة طمأنينة وسلام للعالم وتدعو للثبات وعدم الوقوع تحت تأثير الخوف من الهجمات الإرهابية¢.