اندلعت أمس مواجهات بين جيش الاحتلال الإسرائيلي وشبان فلسطينيين عند بوابة سجن عوفر الإسرائيلي غرب رام الله في الضفة الغربية أمس بعد وصول مسيرة دعت لها حركة فتح وفصائل العمل الوطني. تأتي المسيرة دعما للأسري في سجون الاحتلال المضربين عن الطعام لليوم الرابع علي التوالي. استجابة لدعوة الأسير مروان البرغوثي. يذكر أنه فور وصول المسيرة إلي الساحة المقابلة لسجن عوفر تقدمت باتجهاها قوات الاحتلال مطلقة الرصاص المطاطي وقنابل الغاز والصوت بكثافة مما تسبب بإصابة مواطن والعديد من المتظاهرين بالاختناق بسبب الغاز. وطاردت قوات الاحتلال الشبان في الحصون المجاورة للسجن والذين بدورهم رشقوا جنود الاحتلال بالحجارة والزجاجات الفارغة وفي ظل كثافة الغاز تراجع المشاركون في المسيرة باتجاه بلدة بيتونيا المجاورة. وكانت عدة أقسام في سجن عوفر تعرضت أمس. للاقتحام من قبل قوات القمع التابعة لمصلحة سجون الاحتلال وتم مصادرة مقتنيات خاصة بالأسري وأدوات وأجهزة كهربائية مختلفة. وقال فلسطينيون إن الإضراب المفتوح جاء احتجاجاً علي الظروف السيئة. وسياسة الاحتجاز دون محاكمة التي تطبقها إسرائيل علي الآلاف منذ ثمانينيات القرن الماضي. من جهة أخري قالت صحيفة "هارتس" الإسرائيلية إن التخوف يتزايد في إسرائيل من صدور قرار من الاتحاد العالمي لكرة القدم "فيفا" بإقصاء ست فرق من المستوطنات المقامة علي الأراضي الفلسطينية المحتلة خلال المؤتمر العام الذي سيعقده بعد شهر في البحرين.