أعلنت السلطات الروسية أمس إغلاق إحدي محطات مترو سان بطرسبورج بعد إنذار بوجود قنبلة فيما ارتفع عدد ضحايا الانفجار الذي وقع الاثنين الماضي إلي 14 قتيلا و49 مصابا. ذكرت وزيرة الصحة الروسية فيرونيكا سكفورتسوفا أن 11 شخصا لقوا حتفهم فور وقوع الانفجار وتوفي شخص في سيارة إسعاف واثنان في المستشفي. كانت عبوة ناسفة مجهولة الهوية قد انفجرت في قطار مترو الأنفاق في ثاني أكبر المدن الروسية بينما كان الرئيس فلاديمير بوتن يزور المدينة. فيما تم العثور علي قنبلة ثانية وتم إبطال مفعولها في حين لم تعلن أي جهة علي الفور مسئوليتها. أعلنت السلطات الروسية أنها تعرفت علي هوية الانتحاري الذي فجر نفسه في محطة القطارات وذلك بعد تقارير تحدثت عن شخص آخر متورط في الهجوم كما أكدت أجهزة الأمن في قرغيزستان أن انتحاري سان بطرسبورج هو أحد مواطنيها يدعي أكبريون جليلوف 23 عاما ويحمل الجنسية الروسية. كانت تقارير سابقة قد أوردتها وكالات روسية أشارت إلي مشتبه آخر في التفجير الدامي. وذكرت أن كاميرات المراقبة وثقت ظهور شخص ملتح يرتدي قبعة سوداء في محطة المترو قبيل وقوع الحادث. لكن هذا الأخير سارع إلي تسليم نفسه إلي الشرطة نافيا ضلوعه في التفجير. من جانبه قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف إن تفجير سان بطرسبرج يوضح الحاجة إلي بذل جهود مشتركة لمكافحة الإرهاب العالمي وأضاف في اجتماع مع وزير خارجية قرغيزستان إيرلان عبدي إن هذه المأساة توضح أهمية تصعيد الجهود المشتركة لمحاربة ¢هذا الشر¢. في السياق اعتبر الكرملين اعتداء سان بطرسبرج ¢تحديا¢ لكل الروس بمن فيهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف خلال مؤتمر صحفي أن أي اعتداء يقع في بلادنا هو تحد موجه إلي جميع الروس. بمن فيهم رئيس الدولة. بمن فيهم رئيسنا يذكر انه تم إعلان الحداد أمس في سان بطرسبرج حيث نكست الأعلام ووضع بوتين باقة من الزهور الحمراء أمام المحطة التي وقع فيه التفجير.