بدأت محافظة الشرقية في إعادة هيكلة الجهاز الإداري بديوان عام المحافظة والمشروعات الاستثمارية التابعة له لضخ دماء جديدة والاستفادة من الطاقات الشبابية القادرة علي الابتكار والإبداع وتصعيدها لتقلد المناصب القيادية داخل دولاب العمل الحكومي بهدف الارتقاء بمنظومة العمل الإداري وتنمية المهارات والقدرات للعاملين به. صرح بذلك محافظ الإقليم اللواء خالد سعيد وقال إن العنصر البشري هو مسئول عن تنفيذ مشروعات خطط التنمية الاقتصادية والاجتماعية ولذا فإن الدولة تولي اهتماماً كبيراً بالعاملين في الجهاز الإداري للاستفادة من قدراتهم ومؤهلاتهم العلمية وأفكارهم ومقترحاتهم في تطوير منظومة العمل. وتنفيذاً لتلك السياسة فإن المحافظة انتهجت منهجاً جديداً في الإدارة بإعادة هيكلة الجهاز الإداري وإجراء حركة تنقلات شاملة للعاملين الذين أمضوا في وظائفهم سنوات طويلة افتقروا خلالها لقدرات الابتكار والإبداع وتسببوا في ترهل الجهاز الإداري بنقلهم إلي المراكز والمدن والوحدات المحلية القروية. وأشار إلي أنه شكل لجنة برئاسته تضم في عضويتها اللواءات نائب المحافظ سامي سيدهم والسكرتير العام السعيد عبدالمعطي والسكرتير العام المساعد أشرف موافي ومدير مديري التنظيم والإدارة وشئون العاملين لإجراء مقابلات شخصية مع جميع العاملين بإدارة الديوان العام والمشروعات التابعة له لتقييم أداء كل موظف علي حدة وتحديد مدي حاجة العمل له واختيار أفضل العناصر لتقلد المناصب القيادية. ونفي المحافظ ما تردد في بعض مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام عن قيامه بتصفية الحسابات مع العاملين بالديوان العام وفرض الهيمنة والسيطرة عليهم وقال إن قرار إعادة هيكلة العمل الإداري كان ضرورة حتمية وخطوة غير مسبوقة.