قدم حمادة عوني غريب محام الشكر لوزارة الداخلية لاستجابتها السريعة وصدور القرار الإنساني بالسماح له بالخروج من محبسه وتشييع جنازة والده بعزبة أولاد يونس بقرية دروة بملوي. قال حمادة ل "الجمهورية" فور علمي بوفاة والدي الذي كان يعمل مراقباً للجودة بالشركة العالمية للاستثمارات العقارية وأنا محبوس احتياطياً في مشاجرة تم التصالح فيها ومنتظر إخلاء سبيلي بعد تقديم التصالح للنيابة طلبت من العميدين عصام جمال مأمور المركز وهشام بشر رئيس فرع مباحث الجنوب أن تتاح لي فرصة المشاركة في تشييع جنازة والدي وأداء صلاة الجنازة مع أهلي بالقرية ولم أكن أتصور أن الموافقة ستتم بهذه السرعة فعلي الفور أجري مأمور المركز اتصالاته باللواء فيصل دويدار مدير الأمن الذي طلب التنسيق مع النيابة العامة والاستجابة لمطلب المحبوس احتياطياً مما كان لهذا القرار رد فعل طيب ليس لدي فقط وانما لعائلتي وبلدي ..و العميد عصام جمال استقبل حمادة وأجري اتصالا تليفونياً بمدير الأمن في نفس اللحظة وحصل علي موافقته بالخروج بالتنسيق مع النيابة وحتي لا تتأخر الجنازة اصطحب المحبوس وبرفقته عدد من ضباط المباحث لتمùكينه من المشاركة بالجنازة وفي نفس الوقت أداء واجب العزاء.