في أول اجتماع مشترك لوزيري الزراعة د. عبدالمنعم البنا والري د. محمد عبدالعاطي وضع الوزيران النقاط علي الحروف في مهام مشتركة.. واكدا علي الالتزام بمساحة مليون و76 ألف فدان لزراعة الأرز.. والاعداد لخريطة مائية وزراعية مشتركة لتحقيق أكثر استفادة ممكنة من الموارد المائية في الزراعة.. وترشيد مياه الري بتطوير منظومة الري الحقلي.. واستنباط محاصيل أقل استهلاكا للمياه وتحملا للحرارة وتواجه المتغيرات المناخية.. وكذلك الاتفاق علي اجتماعات قادمة لمتابعة ملفات الاحتياجات المائية. كما وضع الوزيران حدا للأزمة التي ثارت بعد تجربة الري لزراعة القمح بالتبريد من خلال لجان فنية مشتركة تجتمع كل أسبوعين للتنسيق في جميع الموضوعات المشتركة.. وأكد د. عبدالعاطي في تصريحات صحفية علي الاستفادة من خبرات الزراعة حول معالجة مياه الصرف الصحي والزراعي.. ولجنة التجارب البحثية لمعاهد الوزارتين والتنسيق في العمل بما يمتلك مصلحة الفلاح وتلبية الاحتياجات المائية لخطط التنمية الزراعية. بينما كلف وزير الزراعة.. د. محمود مدني وكيل مركز البحوث الزراعية بإعداد ملف عن الأبحاث ذات العلاقة بالمياه للاستفادة منها.. وتحقيق الهدف المشترك للوزارتين بترشيد استخدامات المياه.. موضحا ان الزراعة معنية بتوفير الظروف البيئية والمناخية اللازمة للتوسع الزراعي.. مشيراً إلي المشروع القومي لإنشاء 100 ألف صوبة زراعية. كما أكد البنا علي خطط تفعيل الفجوة الغذائية خاصة من محاصيل القمح والذرة وزيادة قدرات المنافسة لمحاصيل التصدير.. من اطلاق برامج الأرشاد الزراعي والتنسيق في الإقلال من مخالفات زراعة الأرز في ظل محدودية الموارد المائية.