انتهت أهم أحداث الموسم.. انتهت بطولة كأس الأندية الافريقية التي خسرها الزمالك أمام صن داونز جنوب أفريقيا بفارق الأهداف. وانتهت بطولة كأس الأمم الافريقية التي خسرها المنتخب بعد رحلة رائعة وماراثون طويل تفوق فيه للنهاية وخسر المباراة النهائية أمام الكاميرون بفارق هدف جاء في الدقيقة الأخيرة. وانتهت بطولة كأس السوبر المصري بفوز الزمالك بالبطولة علي حساب الأهلي فاز عليه 3/1 بركلات الجزاء الترجيحية في المباراة التي اقيمت في اجمل استاد في العالم العربي.. استاد محمد بن زايد ولي عهد أبوظبي بنادي الجزيرة الرياضي وما تزال أفراح جماهير الزمالك مستمرة حتي الأن وأحزان جماهير الأهلي يحاولون اخفاءها ولكن الأمر صعب عليهم. انتهت الأحداث الهامة في الموسم علي خير ودعونا نستعد لمرحلة جديدة قبل نهاية العام. لاتزال أصداء أحداث السوبر تتمثل في الحوارات البرامجية والمؤتمرات الصحفية. حاول حسام البدري ان يبرر ضياع بطولة كأس السوبر التي اكد في كل أحاديثه قبل السفر الي أبوظبي أن الأهلي سيفوز بالكأس الف في المائة.. ولا مجال للخسارة وبعد ان خسر خرج بمبررات ما كان يجب أن يقولها.. منها ان الزمالك فاز بالحظ وبركلات الحظ الترجيحية ونسي البدري أن الأهلي فاز بكأس السوبر بضربات الحظ الترجيحية ثلاث مرات من قبل.. وحتي بطولة السوبر العام الماضي بمدينة العين بالإمارات فاز فيها الأهلي بضربتي جزاء. لو تذكرون تقدم الزمالك بهدف ثم احتسبت له ضربة جزاء سددها محمود كهربا في يد شريف اكرامي ثم احتسب الحكم ضربتي جزاء متتاليتين للأهلي سجلهما أعتقد عبدالله السعيد ليتقدم الأهلي ثم يفوز 3/2 في النهاية. ضربات الجزاء ضمن قانون لعبة كرة القدم وكثيرا من البطولات تحسمها الركلات الترجيحية فما الغرابة في ذلك. وحتي لانتهم لاعبي الأهلي بالتقصير فاننا نشير أيضا إلي أن حسام البدري هو الآخر أخطأ في إدارة المباراة ولم يعمل حساب اصابة عبدالله السعيد واحمد فتحي وكان واضحا عليهما التعب والاجهاد منذ العودة من الجابون بعد كأس الأمم. هذا الوقت للحساب وليس وقتا للعتاب.. كل فريق عليه أن يدرس ما وقع فيه من أخطاء وما استفاد منه من أخطاء المنافس لنتعلم.. فالحياة كلها دروس. لكن يبقي أن نقول بأن عصام الحضري يجب أن يستمر أساسيا في المنتخب طوال مشوار تصفيات كأس العالم حتي لو صعدنا لنهائيات روسيا 2018 يكون اسطورة عالمية "مصرية". أما محمود عبدالرحيم جنش حارس مرمي الزمالك فاصبح لزاما ان يكون حارسا أساسيا في الزمالك وأقول لأحمد ناجي يجب أن يكون جنش هو الحارس الثاني في المنتخب بعد عصام الحضري لانه في تقديري أفضل من أحمد الشناوي وشريف إكرامي وعنده جرأة في الخروج من مرماه وقت اللزوم وعنده برود أعصاب نادرة وقد تسديد ضربات الجزاء الترجيحية. وأقول للمدب كوبر وأسامة نبيه وباقي الجهاز لابد من عشرة مهاجمين ينضمون للمنتخب في المرحلة المقبلة بخلاف من سافروا الي الجابون وأربعة في خط الوسط وثلاثة في خط الظهر ليكون أمامه فرصة لاختيار الأفضل منهم.