أعلنت مجموعة مكونة من 1500 من مقاتلي حركة تحرير السودان بقيادة المتمرد عبدالواحد محمد نور المنتشرة بمحليات روكرو بوسط دارفور وبجنوب غرب كبكابية وجنوب طويلة بولاية شمال دارفور انشقاقها عن الحركة وانضمامها إلي مسيرة السلام. وأعلنت المجموعة انضمامها إلي مسيرة السلام بعد الجهود المتصلة التي بذلتها السلطات الأمنية والأعيان بمحلية طويلة خلال الأيام الماضية ورحب معتمد محلية طويلة آدم يعقوب جديد بعودة المجموعة إلي حضن الوطن وانحيازها لخيار السلام. وأكد في كلمة له أمس خلال الاحتفال الذي أقيم استقبالا للمنضمين إلي ركب السلام التزام الحكومة التام بتنفيذ ما تم الاتفاق عليه خلال جولة المفاوضات المشتركة التي جرت بين الجانبين خلال الأيام الماضية حتي يعم السلام والاستقرار وينعم إنسان الولاية بالأمن والطمأنينة. من جانبه أوضح قائد المجموعة الصادق آدم عبدالكريم "الفكة" ان انحيازهم لخيار السلام جاء برغبة أكيدة وصادقة من أجل المشاركة في البناء والتنمية. وقال ان الحرب لم تحقق سوي الخراب والدمار. مؤكداً جدية حركته في الانخراط في مسيرة التنمية والاستقرار.