اعتبر وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أمس أن تدخل بلاده عسكريا في سوريا قبل أكثر من عام أنقذ العاصمة السورية دمشق من السقوط بقبضة الجماعات التي وصفها بالإرهابية. واضاف لافروف أن دمشق كانت ستسقط خلال أسبوعين أو ثلاثة في يد الإرهابيين عندما تدخلت روسيا في سوريا. دون أن يحدد هوية الجماعات أو يكشف تفاصيل إضافية. يذكر أن دمشق اختارت سفيرها في الأممالمتحدة بشار الجعفري لترؤس وفدها إلي محادثات الأستانة. كان لافروف قد أكد أن أحد أهداف محادثات أستانا المقررة في 23 يناير الجاري برعاية روسيا وايران وتركيا هو ¢تثبيت¢ الهدنة الهشة في سوريا. من ناحية اخري شن الجيش السوري هجوما مضادا لاستعادة السيطرة علي المناطق التي استولي عليها تنظيم داعش امس الاول في محيط مطار دير الزور العسكري حيث دارت اشتباكات عنيفة ادت الي مقتل جنديين سوريين واصابة 20 آخرين وتصفية أكثر من 120 عنصرا من عناصر التنظيم. استهدفت المجموعات الإرهابية بالقذائف الصاروخية قريتي جبورين والمختارية شمال مدينة حمص مما تسبب في مقتل امرأة وإصابة شخص بجروح. وردت وحدات الجيش السوري علي مصادر إطلاق القذائف بضربات مركزة أسفرت عن تدمير مرابض ومنصات إطلاق قذائف صاروخية وهاون في قري وبلدات الغنطو وتلبيسة وغرناطة والفرحانية بالريف الشمالي. في الريف الشرقي لحمص. استهدف إرهابيي تنظيم داعش قرية مكسر الحصان بالقذائف مما أدي إلي وقوع أضرار مادية في منازل المواطنين. فيما نفذ الطيران الحربي السوري طلعات مكثفة علي تجمعات ومحاور تحرك إرهابيي التنظيم التكفيري في محيط كل من المحطة الرابعة وحقول النفط والغاز في ريف تدمر ما أدي إلي تدمير تحصينات وآليات لإرهابيي داعش والقضاء علي أعداد منهم.