تعلن وزارة التربية والتعليم الاسبوع القادم أسماء الخمسة المعينين في المجلس الأعلي للأمناء والآباء والمعلمين تمهيداً لإجراء انتخابات لاختيار رئيس المجلس والنائب والمراقب المالي. وبدأت التربيطات بين رؤساء مجالس الأمناء والآباء والمعلمين بالمحافظات الفائزين في الانتخابات الراغبين في الترشح علي المناصب الثلاثة حيث اتضح أن غالبية الاعضاء يرغبون في الترشح علي منصب رئيس المجلس الأعلي. وتؤكد المؤشرات ان هناك 7 مرشحين يرغبون في الترشح علي منصب رئيس المجلس وهم: محمد الفيومي رئيس مجلس أمناء القليوبية والذي يعتمد علي عضوية في مجلس النواب وقدرته علي حشد النواب في المحافظات لصيد أصوات رؤساء المجالس وينسق مع زميله النائب أحمد قدري رئيس مجلس أمناء بسوهاج ليدعمه علي منصب نائب رئيس تأكيدا علي حق أعضاء مجلس النواب في قيادة مجلس الأمناء والأدباء ليدعم موقفهم في إصلاح العملية التعليمية. أما المرشح الثاني أحمد كمال رئيس مجلس الأمناء بالإسكندرية فأعلن ترشيح نفسه للمقربين وبدأ التنسيق مع رؤساء مجالس الأمناء القدامي لتكون المناصب الثلاثة للمجلس الأعلي في حوزتهم وتأكيداً علي قدرتهم علي قيادة المجلس وأبدي موافقته مع محافظات الصعيد ليكون نائب رئيس سعيد حسن رئيس مجلس الأمناء بقنا ويكون المراقب المالي من محافظات الدلتا. أما المرشح الثالث مجدي يونس رئيس مجلس الأمناء بالمنوفية فيعتمد علي اتصالاته الشخصية ويرفض ان يدعم اي مرشح علي منصبي النائب والمراقب مؤكداً علي انه حق اصيل لكل مرشح يطرح نفسه بدون تربيط. أما المرشح الرابع الدكتور عبدالعظيم السعيد - استاذ بتربية المنصورة - فيري ان قدرته كأستاذ جامعي وخبرته التربوية تساعده في قيادة المجلس ويعتمد بشكل كبير علي علاقة الزمالة مع الدكتور الهلالي الشربيني وزير التربية والتعليم ودعم بعض قيادات التعليم ووكلاء الوزارة لحصد الأصوات التي تؤهله لحسم المنصب. أما المرشح الخامس الدكتور محمد خليل أستاذ اللغة العربية بجامعة بني سويف ورئيس مجلس أمناء الوادي الجديد بدأ اتصالاته مع رؤساء مجالس الأمناء بالصعيد طالبا دعمه في رئاسة المجلس لقدرته علي تفعيل المشاركة المجتمعية وطلب عقد جلسة خاصة لكل الاعضاء قبل جلسة الانتخابات. أما المرشح السادس الدكتور عاطف علم الدين رئيس مجلس الأمناء ببورسعيد فطرح نفسه لرئاسة المجلس واشترط موافقة غالبية الاعضاء قبل ان يتقدم للترشيح. أما المرشح الأخير بدوي عبدالقادر علام رئيس مجلس الأمناء بالجيزة فقد أعلن ترشيح نفسه لخبرته منذ سنوات طويلة في العملية التعليمية وتواجد في جمعية المدارس الخاصة وقدرته علي حشد رجال الاعمال لتفعيل المشاركة المجتمعية ويسانده عبدالرؤوف علام رئيس مجلس الأمناء بالقاهرة والذي يطرح نفسه كنائب رئيس للمجلس الأعلي ويعتمد علي رصيده من العمل الخدمي وعلاقاته القوية مع رؤساء مجالس الأمناء في محافظات الصعيد والدلتا. ورغم برودة الجو إلا سخونة المعركة تترقب أسماء المعينين الذين يرشحهم الوزير خوفا من الأسماء المترددة ومنها الدكتور صفوت النحاس ولذلك بدأت حرب تكسير العظام بين الراغبين في الترشيح من أساتذة الجامعات وأعضاء مجلس النواب ورجال الأعمال.. وأعلن رؤساء المجالس بمحافظات الصعيد والدلتا عقد اجتماع تمهيدي الاسبوع القادم للاتفاق المبدئي علي ترشيح ثلاث شخصيات لقيادة المجلس قبل تدخل قيادات الوزارة لصالح أحد المرشحين بدعم الوزير شخصياً.