قالت الرئاسة اليمنية أمس إن إعلان ميليشيات الحوثي وصالح حكومة في صنعاء يؤكد علي زيف المتمردين في تعاطيهم مع دعوات الحل السلمي وإصرارهم علي تعزيز نهجهم الانقلابي وتدمير أي خطوة ممكنة للحوار والسلام. شدد مصدر مسئول بالرئاسة علي أن ما سماه "التراخي والخطوات المتساهلة" من قبل المجتمع الدولي أغري المليشيات الانقلابية وصوّر لهم وكأن هناك قبولا دوليا بالانقلاب ما دفعهم لمزيد من الخطوات الانقلابية. وحذر المصدر كل من شارك في ¢الخطوات الانقلابية المختلفة¢ أنه ستتم ملاحقتهم قانونيا ¢وعلي كافة الأصعدة وضمن التعاون الإقليمي والدولي. وعلي كل المغرر بهم سرعة إعلان عدم تعاطيهم مع هذه الخطوات الانقلابية. دعا الرعاة الدوليين وعلي رأسهم الأممالمتحدة والدول الأعضاء في مجلس الأمن ومنظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية ومجلس التعاون الخليجي إلي إدانة هذه الخطوة. وتحميل تلك المليشيات مسئولية انهيار مسار الحوار والسلام. والعمل علي سرعة دعم مسار الشرعية وإنهاء ما تبقي من مظاهر الانقلاب. من جانبه. وصف نائب رئيس الوزراء اليمني عبد الملك المخلافي ما تسمي الحكومة التي شكلها الحوثيون وصالح بالمولود الميت. كتب المخلافي الذي يشغل أيضا منصب وزير الخارجية تغريدة في حسابه علي موقع التواصل الاجتماعي تويتر قال فيها ان المولود الميت لعصابات الحوثي صالح يكشف مدي استهتارها بالسلام والقرارات الأممية وجهود المجتمع الدولي من أجل إعادة الأمن والاستقرار إلي بلادنا. كان الحوثيون وصالح قد أعلنوا مساء الاثنين تشكيل حكومة ¢إنقاذ وطني¢ في صنعاء برئاسة محافظ عدن الأسبق عبد العزيز بن حبتور.