قال الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته باراك أوباما إنه غير متفائل حيال المستقبل القريب لسوريا. في وقت يتواصل القصف المكثف من جانب النظام السوري وروسيا علي أحياء خاضعة لسيطرة المعارضة في حلب. أضاف أوباما. خلال مؤتمر صحفي في ليما عاصمة بيرو. إنه بعد أن اتخذت روسيا وإيران قرارا بدعم الرئيس السوري بشار الأسد. فمن الصعب أن تحافظ المعارضة المعتدلة والمدربة علي موقعها لوقت طويل. وطالب أوباما نظيره الروسي فلاديمير بوتين علي بذل مزيد من الجهود للحد من أعمال العنف ومعاناة السكان. ويذكر أن أوباما وبوتين أجريا محادثات استمرت نحو أربع دقائق في اجتماع قمة منتدي التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادي "أبيك" بشأن سوريا وأوكرانيا. فيما سيكون من المرجح آخر لقاء شخصي بينهما قبل ترك أوباما الرئاسة. من ناحية أخري طالب الدفاع المدني في حلب بضرورة فتح ممرات انسانية لايصال المساعدات والمواد الغذائية والطبية برعاية أممية للمحاصرين في المدينة موضحا أن حلب تعاني من مجاعة كبيرة وخاصة الاطفال . كان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد دعا أمس الولاياتالمتحدة ودولا أخري لإعادة تقييم اقتراح بلاده بشأن إقامة منطقة حظر جوي شمال سوريا. وذلك خلال تجمع برلماني تابع لحلف شمال الأطلنطي "ناتو" في إسطنبول. انتقد أردوغان مجددا الاعتماد علي المقاتلين الأكراد السوريين لمحاربة تنظيم داعش. كما أعرب عن أمله في أن يتم اتخاذ خطوات دولية في الفترة المقبلة من أجل القضاء علي الإرهاب وتخليص تركيا من خطره. في سياق آخر أعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية إيجور كوناشينكوف أن الفحوصات التي أجراها الخبراء الروس تؤكد استخدام المسلحين أسلحة كيميائية في حلب. قال كوناشينكوف إن تحليل 9 عينات مأخوذة في حي 1070 جنوب غربي حلب أثبتت شن المسلحين هجمات باستخدام غاز الكلور والفسفور الأبيض بينما يواصل الخبراء فحوصاتهم في الموقع مضيفا إن الخبراء الروس جمعوا أيضا العينات البيولوجية من 4 مصابين جراء استخدام الأسلحة الكيميائية في حلب لإجراء تحليلها المفصل في مختبر خاص داخل روسيا.