أسقف نجع حمادي يقدم التهنئة للقيادات التنفيذية بمناسبة عيد الأضحى    آلاف الإسرائيليين يتظاهرون ضد حكومة نتنياهو أمام الكنيست    البيت الأبيض: لا نعلم ما تحدث عنه نتنياهو لكننا علقنا شحنة أسلحة واحدة لإسرائيل    يورو 2024| جدول ترتيب المجموعة السادسة بعد انتهاء الجولة الأولى بدور المجموعات    استهلاك 400 مليون سلعة تموينية في موسم الحج    امير المدينة المنورة: التعامل بحكمة وحزم مع أي أمر مخالف أو يُعكر صفو الزوار    طرح بوستر فيلم «الإسترليني» للفنان محمد هنيدي    بدائل الثانوية الأزهرية| معهد تمريض مستشفى باب الشعرية - الشروط وتفاصيل التقديم    كولر يوضح تصريحاته بخصوص كهربا    "أدافع عن سمعتي".. تصريحات غاضبة من كولر مدرب الأهلي بخصوص موديست    البنتاجون: لا أحد يريد أن يرى حربا إقليمية فى الشرق الأوسط    "حياة كريمة" بسوهاج تقدم تروسيكل وأجهزة كهربائية لبائع غزل البنات (صور)    هيئة بحرية بريطانية: غرق سفينة بعد استهدافها بزورق مفخخ يوم 12 يونيو    أكثر من 28 ألف زائر للأهرامات و3700 للقلعة فى عيد الأضحى حتى اليوم    بطريرك السريان يزور الكردينال جان مارك رئيس أساقفة أبرشية مرسيليا    دليلك الكامل ل بطاقة الخدمات المتكاملة 2024.. الاستعلام وشروط التسجيل والأوراق والمزايا    أبرز تصريحات وزير المالية بشأن تخفيف الأعباء الضريبية| إنفوجراف    مساعد وزير الداخلية الأسبق: الجرائم تكتمل بمجني عليه «جاهل طماع» ومتهم «ذكي محتال»    مقتل وإصابة 23 شخصا وفقدان 20 جراء انهيارات أرضية في الإكوادور    سرب نحل يغزو ملعب ألمانيا ضد المجر قبل مباراة غد فى يورو 2024.. صور    البحيرة: وصول 103 آلاف شجرة بالمرحلة الثانية ل "المبادرة الرئاسية"    «المنشاوي» يشيد بالعمل المتواصل بجامعة أسيوط من أجل بيئة أفضل    تفاصيل أكبر حفل جماهيري لتامر حسني في عيد الأضحى 2024 (صور)    تناولها من النهارده، أطعمة تخلصك من وزنك بعد الفتة والرقاق    الصحة: ترشيح 8 آلاف و481 عضو مهن طبية للدراسات العليا بالجامعات    بيت الزكاة والصدقات يستعد لتوزيع 300 طن لحوم على المستحقين غدا    «ري كفر الشيخ»: متابعة مناسيب المياه بالترع والمصارف على مدار الساعة    دار الإفتاء عن حكم التعجل في رمي الجمرات خلال يومين: جائز شرعا    دليلك الكامل للالتحاق ب مدارس التمريض 2024.. شروط التسجيل والأوراق المطلوبة والمزايا    لسهرة مميزة في العيد، حلويات سريعة التحضير قدميها لأسرتك    عودة الاقتصاد المصرى إلى مسار أكثر استقرارا فى عدد اليوم السابع غدا    أخبار الأهلي : تصنيف "فيفا" الجديد ل منتخب مصر يفاجئ حسام حسن    13 ذو الحجة.. جدول المصحف المرتل بإذاعة القرآن الكريم غدا    إسماعيل فرغلي يكشف عن تفاصيل إصابته بالسرطان    "تخاذل من التحكيم".. نبيل الحلفاوي يعلق على أزمة ركلة جزاء الزمالك أمام المصري    «البيئة» توضح تفاصيل العثور على حوت نافق بالساحل الشمالي    جدول مباريات ريال مدريد بالكامل فى الدورى الإسبانى 2024-2025    الجارديان: حل مجلس الحرب سيدفع نتنياهو لمواجهة الفشل وحده    «الصحة» تقدم نصائح لتجنب زيادة الوزن في عطلة عيد الأضحى    هل يؤاخذ الإنسان على الأفكار والهواجس السلبية التي تخطر بباله؟    قررنا الأضحية ببقرة وفوجئنا أنها حامل.. ماذا نفعل؟.. الإفتاء تنصح    مجدي يعقوب يشيد بمشروع التأمين الصحي الشامل ويوجه رسالة للرئيس السيسي    تنسيق الأزهر 2025.. ما هي الكليات التي يتطلب الالتحاق بها عقد اختبارات قدرات؟    شد الحبل وكراسى موسيقية وبالونات.. مراكز شباب الأقصر تبهج الأطفال فى العيد.. صور    خبير سياحي: الدولة وفرت الخدمات بالمحميات الطبيعية استعدادا لاستقبال الزوار    الصحة: فحص 14 مليون مواطن ضمن مبادرة الكشف المبكر عن الأمراض المزمنة والاعتلال الكلوي    دعاء الخروج من مكة والتوجه إلى منى.. «اللهم إياك أرجو ولك أدعو»    البحيرة تنظم رحلات نيلية وكرنفالات وعروض فنية احتفالا بعيد الأضحى    الحرس القديم سلاح البرتغال في يورو 2024    بعثة الحج السياحي: إعادة 142 حاجًا تائهًا منذ بداية موسم الحج.. وحالة مفقودة    الاتحاد الأوروبي والصين يعقدان الحوار ال39 بشأن حقوق الإنسان والعلاقات المشتركة    "سويلم" يوجه باتخاذ الإجراءات اللازمة للاطمئنان على حالة الري خلال عيد الأضحى    هل يجوز للزوجة المشاركة في ثمن الأضحية؟ دار الإفتاء تحسم الأمر    عبد الله غلوش: «إفيهات» الزعيم عادل إمام لا تفقد جاذبيتها رغم مرور الزمن    مدرب بلجيكا: لم نقصر ضد سلوفاكيا ولو سجلنا لاختلف الحديث تماما    العثور على جثة شخص بجوار حوض صرف صحى فى قنا    التفاصيل الكاملة لوفاة كابتن الطائرة المصرية حسن عدس    مصرع شخص وإصابة 5 فى حادث تصادم بالدقهلية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الفرحة والأمل
إشراف: جمالات يونس

في غضون شهرين حقق مشروع "جمعيتي" الذي طرحته وزارة التموين بالتعاون مع الصندوق الاجتماعي نجاحاً لم يسبقه له مثيل واستطاع خلال تلك الفترة البسيطة توفير فرص عمل لشباب الخريجين وتوفيرمنافذ لبيع السلع الاساسية من لحوم ودواجن وخضروات بأسعار تنافسية وساهم في كسر شوكة التجار ومنع الاحتكار علاوة علي فتح آفاق جديدة لشراء السلع من التجار وعدم اقتصاره علي شركتين فقط لتوفير أفضل الاسعار للمواطنين.
يقول سمير عبدالحميد محاسب مشروع جمعيتي يعد من الأفكار الجيدة خارج الصندوق حيث توفر فرص عمل جديدة للشباب الجاد الباحث عن عمل شريف يحقق له طموحاته ويخدم مجتمعه وذلك من خلال توفير السلع الأساسية بأسعار مناسبة للطبقات الفقيرة والمتوسطة وتعمل علي الحد من شع التجار.
محسن عبدالله- معاش- يقول مشروع جمعيتي احد المشاريع المساعدة في توفير السلع الغذائية مع منافذ القوات المسلحة ووزارة التموين بجانب توفيرها في كثير من المحافظات لسد حاجة الاقاليم من السلع الغذائية.
ويضيف محمد عبدالسلام موظف ان مشروع جمعيتي يوفر منافذ لبيع منتجات تنافس التي تبيعها المجمعات الاستهلاكية وتعتبر أسعارهم جيدة ولا تحتاج وسيطاً يرفع من السعر.
ويري فرج علي المعاش ان المشروع يعد من المشروعات ذات أهمية كبيرة لمساهمته في القضاء علي البطالة وتحفيز أبنائنا علي العمل كما تميز بتوفير سلع أساسية غير متوفرة بالمجمعات وبأسعار متفاوتة وذلك لاعطاء الفرصة لترويج وتوزيع منتجات متنوعة لعدة شركات مختلفة.
ويتفق معه سامي فهيم معاش ان مثل هذه المشروعات تخفف من معاناة الشعب في ظل ارتفاع الاسعار وتحارب الغلاء وجشع التجار.
ويتمني وليد مصطفي مدرس توسيع نطاق مشروع جمعيتي في جميع المحافظات خاصة الوجه القبلي لتوفير فرص عمل للشباب وتوفير المنتجات الغذائية بأسعار مناسبة.
ويشيد أحمد فكري موظف بفكرة هذا المشروع حيث انه يمنح القروض للشباب علي هيئة سلع وليس مبالغ مادية مع اختيار الشباب المكان المنوط به للمشروع وهذا أهم ما في الموضوع علاوة علي سن المتقدم يتراح من 21 الي 45 عاماً.
ويري ابراهيم محمد محمد- صاحب احد مشروعات جمعيتي بالمطرية ان شروط الحصول علي هذا القرض مقبولة الي حد كبير علاوة علي إمداد هذا المشروع بماكينات بيع السلع التموينية ونقاط الخبز مما يساعد المواطنون في الحصول بسهولة ويسر علي السلع الاساسية بدون زحام أو مشاكل.
ويوضح محمد هديب- مدير مشروع جمعيتي بالتجمع الخامس- ان مشروع جمعيتي يقدم خدمات مميزة للمواطن غير متوفرة عند البقال التمويني فيعتبر المشروع جمعية استهلاكية مطورة بها جميع المواد الغذائية والتموينية والالبان بعكس البقال التمويني الذي يوفر السلع التموينية فقط ولذلك من حق المواطن الحصول بقيمة الدعم التمويني علي أي سلع يريدها وعدم اجباره علي سلع معينة فيستطيع ان يشتري جميع السلع بواسطة رصيده المتاح بالبطاقة التموينية بالاضافة للمعاملة الطيبة للمواطنين والحصول علي احتياجاتهم بطريقة آدمية بدون زحام أو مشاجرات كما ان هذا المشروع له العديد من الفروع خاصة بالأماكن الشعبية بعكس المجمعات الاستهلاكية القليلة.يضيف محمد صابر- صاحب مشروع ان مشروع جمعيتي يستهدف توفير فرص عمل للشباب ويتيح لهم الحصول علي قرض سلعي بفائدة بسيطة قدرها 5.5% وبفترة سماح 4 شهور وعلي 5 سنوات علاوة علي قيام وزارة التموين بتدريب الشباب علي هذه المشروعات.
ويؤكد يوسف عبدالمنعم- صاحب مشروع بالرغم من الفوائد الكثيرة التي حققها هذا المشروع من ناحية مساعدة الشباب في الحصول علي قروض ميسرة الا ان هناك مشكلة في النظام المحاسبي مما يسبب عجزاً كبيراً علي أصحاب المشروع بسبب عدم وجود أجهزة كمبيوتر تقوم بحساب أسعار السلع آليا وتسجيلها واعتماد النظام المحاسبي علي نظام الاذونات القديم الذي يستغرق وقتاً طويلاً في مراجعة الحاسبات للتأكد من صحتها.
ويضيف أحمد جبر- صاحب مشروع بالرغم من المميزات التي تتوفر بمشروع جمعيتي الا ان العاملين بهذا المشروع يعانون من عدة مشكلات منها اجبارهم علي التعاقد مع شركة النيل أو الاهرام للمجمعات الاستهلاكية التابعة لوزارة التموين والحصول علي جميع السلع من هذه الشركات فليس لديهم الحق في الحصول عليها من أماكن أخري بأسعار أعلي من تجار الجملة واجبارنا علي البيع بهامش ربح محدد دون الأخذ في الاعتبار مصاريف النقل والشحن فيقوم بالبيع بأسعار أعلي من سعر السوق علي سبيل المثال يقوم تجار الجملة ببيع كرتونة الشاي بأقل من أسعار شركات وزارة التموين ب 70 جنيهاً علي الأقل وكذلك مساحيق الغسيل ومواد البقالة.
يتفق معه في الرأي هاني الجندي- قائلاً المعاناة التي نجدها من عدم توفر السلع التموينية بالكميات اللازمة بشركات وزارة التموين فلا يستطيع الحصول علي حصته كاملة كل شهر بسبب النقص المستمر في جميع السلع ويتساءل كيف لا تستطيع هذه الشركات تغطية طلبات 80 منفذاً علي مستوي القاهرة.
يؤكد هشام عبدالجليل- صاحب مشروع التمييز في المعاملة بين البقال التمويني ومشروع جمعيتي حيث يتم منح البقال حصته كاملة من المواد التموينية ويقوم بسداد قيمتها بالأجل بعد بيع البضاعة بينما يقوم أصحاب مشروع جمعيتي بسداد قيمة البضاعة كاملة مقدما في الوقت الذي لا تتوفر فيه السيولة كاملة للسداد.
من جانبه أكد العربي أبوطالب رئيس الاتحاد العام للتموين والتجارة الداخلية- ان جمعيتي أحد مشروعات وزارة التموين بالتنسيق مع الصندوق الاجتماعي للتنمية وذلك لدعم الشباب الخريجين عن طريق فتح منافذ تسويقه لبيع سلع ومنتجات تموينية علاوة علي اللحوم والخضروات بغرض توصيل الدعم لمستحقيه وقد ساعدت في توفير السلع بأسعار مناسبة مع خضوعها لحملات رقابية للتأكد من سلامة التخزين وجودة المنتجات.
ويضيف أبوطالب الا ان هذه خطوة جيدة لخفض أسعار السلع والحصول علي المنتج من المنبع بدون وسيط وان اختصار حلقات التداول بين التجار والنقل والحصول عليها بطريقة سهلة ترفع نسبة الربح كما انها تساعد علي القضاء علي نسبة كبيرة من مشكلة البطالة بين الشباب المصري كما تعتبر خطوةإيجابية لتشجيع الشاب المصري علي العمل بقروض ميسرة.
وأضاف أبوطالب الي ان مجمعات جمعيتي خطوة ايجابية وستساعد علي خفض الاسعار خاصة بالتنسيق مع وزارة الزراعة والحصول علي المنتج بدون وسيط اختصاراً لحلقات التداول بين التجار والنقل والحصول علي السلع من المصدر بدون وسيط وتوفير السلع التموينية ومواجهة جشع التجار تنفيذاً لخطة الدولة لخفض أسعار المنتجات التموينية ومواجهة غلاء الأسعار بجميع الوسائل الممكنة.
ويري انها توفر فرص عمل للشباب حيث يحصل الشاب علي قرض سلعي بفائدة بسيطة 5.5% وفترة سماح 4 أشهر علي 5 سنوات كما تتولي وزارة التموين تدريب وتأهيل الشباب لادارة هذه النوعية من المشروعات لتحقيق النجاح المطلوب.
بتكلفة 100 مليون جنيه
طب حلوان .. منارة علمية تستقبل المغتربين
ريهام عبدالحميد إيناس إبراهيم
عبر طلاب كلية الطب جامعة حلوان عن فرحتهم بتطوير وتحسين منظومة التعليم الجامعي والاستفادة من المنح والمساعدات الدولية التي تبلغ 250 مليون جنيه لإنشاء كلية طب جديدة بجامعة حلوان واتاحة الفرصة لعدد أكبر من الطلاب المتفوقين للالتحاق بالجامعات الحكومية بدلا من الخاصة التي تبتزهم ماديا وتصيبهم بالاحباط كما اعرب الاساتذة عن فخرهم بالسياسة التعليمية الجديدة وانشاء كلية طب جديدة بتكلفة 100 مليون جنيه وتأسيسها علي أحدث صيحة في عالم الأجهزة والمعامل الطبية واستقبالها 200 طالب هذا العام.
في البداية تعبر الطالبة سمر ياسر بالفرقة الأولي كلية طب جامعة حلوان عن فرحتها بانشاء الكلية لانها غيرت مسار حياتها تماما وحققت آمالها في دخول كلية الطب رغم ماراثون التنسيق الجامعي وارتفاع معدل الالتحاق بكلية الطب جامعتي القاهرة وعين شمس إلي 410 درجات مؤكدة ان مجموع درجاتها في الثانوية العامة 408 درجات ووفقا للتنسيق الخاص بكلية طب هذا العام حرمت من دخول طب القاهرة وبافتتاح طب حلوان وتقليل الدرجات للمغتربين خاصة انني معادلة عربية سعودية تمكنت من الالتحاق بطب جامعة حلوان بمجموع 408 درجة .
تضيف سارة بندق طالبة: انشاء كلية طب حلوان ادخل البهجة والأمل في قلوب كل الطلاب الذين التحقوا بها فقد حصلت علي مجموع 408 درجات في الثانوية العامة والتحقت بطب الإسكندرية وعائلتي مقيمة بالقاهرة مما أرهقني ماديا ونفسيا وفور سماعي عن امكانية الالتحاق بجامعة حلوان وقبولها للمغتربين بتنسيق أقل مراعاة لظروفهم قمت بالتحويل وقبل طلبي ودخلت الفرحة في قلب أسرتي وقلبي وشعرت ان مجهودي في الثانوية العامة لم يذهب هباء بسبب ارتفاع التنسيق الجنوني لكليات القمة.
يعبر الطالب محمد هاني عن فرحته بالالتحاق بطب حلوان ويروي انه خريج "ig" وانشاء كلية طب حلوان فكرة جيدة وطريقة الدراسة بها مختلفة تماما عن الدراسة بالجامعات الحكومية وتشبه الدراسة بالجامعات الخاصة من حيث عدد المواد الدراسية فهي تكاد تطبق نظام الساعات المعتمدة بالاضافة إلي روعة المدرجات الدراسية ووجود قاعات مكيفة تجذب الطالب للشرح والاستماع للاساتذة ولم يقف الأمر عند ذلك الا انها تهتم بالانشطة الطلابية وتؤسس نوادي وقاعات وصالات رياضية لمزاولة الطلاب نشاطهم الرياضي.
توضح نورهان سيد هلال طالبة بالفرقة الأولي طب حلوان حصلت علي الثانوية العربية السعودية بمجموع 408 ولسوء الحظ لم التحق بطب القاهرة وفور سماعي بانشاء طب جامعة حلوان وعلمي بتقليل درجات القبول بها عن التنسيق درجتين.
وبتقديم ملف تحويلي في التنسيق وتمت الموافقة علي التحويل ونحن نعتبر أول دفعة من كلية طب جامعة حلوان وذلك يتيح لنا فرصة عظيمة في التعيين معيدين بالكلية خاصة ان الكلية ستكون في حاجة لتغذية أعضاء هيئة التدريس بها من أبناء الكلية بالاضافة لان نظام الدراسة بها يتشابه مع نظام الدراسة بالجامعات الخاصة وهو نظام الساعات المعتمدة فنحن ندرس 9 مواد دراسية علي مدار الثلاث سنوات من ضمنهم مادة سيكولوجي اضافية وهذه الكلية رحمتنا من الالتحاق بالجامعات الخاصة والاحباط الذي كنا نشعر به جراء حصولنا علي مجاميع كبيرة ولفرق درجة أو اثنتين يتم مساواتنا بمن أقل منا بعشرات الدرجات ولم يقف الأمر عند ذلك بل امتد إلي الارهاق المادي فأسرتي لا تستطيع تحمل نفقات التعليم الخاص.
تضيف الطالبة إيمان محمد أقيم في حي شبرا ولم التحق بطب القاهرة لانخفاض مجموعي عن تنسيقها وفور سماعي عن تأسيس وافتتاح كلية طب جامعة حلوان وتقليل التنسيق للقبول بها إلي 408 مراعاة للمغتربين علي الفور تقدمت للالتحاق بها وعدد الدفعة كلها لا يتعدي ال 200 طالب وقيمة المصروفات لا تتعدي 722 جنيهاً بالاضافة لوجود اساتذة متفهمين لقلة الاعداد ومن السهل التعامل معهم.
يري الطالب محمد هاني ان انشاء كلية طب حلوان فكرة جيدة وطريقة الدراسة بها مختلفة تماما عن الدراسة بالجامعات الحكومية وتشبه الدراسة بالجامعات الخاصة من حيث عدد المواد الدراسية فهي تكاد تطبق نظام الساعات المعتمدة بالاضافة إلي روعة المدرجات الدراسية ووجود قاعات مكيفة تجذب الطالب للشرح والاستماع للاساتذة ولم يقف الأمر عن ذلك بل الجامعة رغم افتتاحها الحديث إلا انها تهتم بالأنشطة الطلابية للطلاب وتؤسس نوادي وقاعات وصالات رياضية لمزاولة الطلاب نشاطهم الرياضي.
تؤكد الطالبة رانيا جميل ان افتتاح كلية طب بجامعة حلوان ستحل مشكلة التوزيع الجغرافي وتقرب المسافات علي الطلاب المقيمين بجامعة حلوان بدلا من ذهابهم وايابهم يوميا من القاهرة أو عين شمس فهي توفير للوقت والجهد وتؤدي مع الوقت لتوفير خدمة طبية داخل المستشفي.
يشير محمود علي بكلية الآداب جامعة حلوان إلي ان إنشاء هذه الكلية انجاز حقيقي في منظومة التعليم الجامعي بسد أوجه القصور بانشاء كليات متعددة لحل أزمة التكدس الطلابي وأزمة التوزيع الجغرافي ومساعدة الطالب المتفوق واتاحة فرصة للالتحاق بالجامعات الحكومية المتفوقين بدلا من الجامعات الخاصة التي تساوي القدرات المتفاوتة مطالباً بإنشاء كليات أخري كالالسن والإعلام الموجودين في جامعة القاهرة والمنيا وعين شمس فقط دون الجامعات الأخري وذلك لخدمة أكبر قطاع من المتفوقين ومراعاتهم.
تؤكد الطالبة شيماء بهندسة حلوان ان انشاء كليات قمة حكومية أمر في صالح الطلاب المتفوقين وسيحميهم من تفويت الفرصة عليهم في دخول كليات القمة الحكومية رغم تفوقهم وسيرحمهم من ابتزاز الجامعات الخاصة واسعارها الخيالية التي تفوق قدرتهم وتدمر أحلامهم وذلك دليل علي اهتمام الدولة بالطلاب المتفوقين وتوفير أماكن لهم بالجامعات الحكومية بدلا من جعلهم فريسة للجامعات الخاصة.
أما الدكتور ممدوح مهدي عميد كلية طب حلوان فيؤكد انه تم تأسيس كلية الطب جامعة حلوان هذا العام واستقبلت 60 طالبا في البداية وصلوا حالياً إلي 125 طالباً وهناك حوالي 75 طالباً جاري استلام ملفاتهم وعدد الطلاب المرشحين تقريبا هذا العام 200 طالب والكلية تشمل حوالي 75 تخصصاً منهم 11 علوم طبية أساسية و23 علوم اكلينكية وتكلفة تأسيس الكلية تقريبا 100 مليون جنيه انشاءات معمارية وتجهيزات ومعامل ومتاحف أقسام علمية تحاكي أعلي مستوي طبي وتكلفتها تصل إلي مليون جنيه بالاضافة لمعامل حاسب آلي وذلك بمثابة انجاز في منظومة التعليم الجامعي ويقلل من عدد الاغتراب خاصة للطالبات ويساعد المتفوق في دخول الجامعات الحكومية بدلا من الخاصة.
هل ينقذ وزير الصحة الطالب الجامعي من الموت بعد سقوطه من الثامن؟
ميكروب يلتهم العمود الفقري.. وعلاجه بالخارج الأمل الأخير
والده: أنفقت 300 ألف جنيه والحالة تزداد سوءاً
مأساة إنسانية تعيشها أسرة معدمة بعد سقوط ابنها البالغ من العمر 20 عاماً في بئر أسانسير بالدور الثامن وأنقذته العناية الالهية من الموت المحقق وكتب له القدر عمراً جديداً بعد أن مات اكلينيكياً وظل في غيبوبة عميقة 45 يوماً لا حول له ولا قوة.
يقول طارق سليمان والد "محمد فوزي" الذي يرقد بين الحياة والموت بمستشفي بنها الجامعي اثر تعرضه لتلوث شديد عقب تركيب شرائح ومسامير بالعمود الفقري تعيد انتاج الصديد باستمرار وتتسبب في تآكل عظامه باستمرار.
يقول والده: بدأت المأساة بسقوط نجلي في بئر أسانسير في عمارة سكنية تحت التشطيب. من الدور الثامن. ولأن قدرة الله فوق كل شيء. تم نقله بسرعة الي مستشفي بنها الجامعي. واجراء أكثر من عملية في الظهر والساق. وتركيب 8 مسامير في العامود الفقري. وشريحة وأربعة مسامير بالساق. وبسبب الارتفاع الشاهق الذي سقط منه ظل في غيبوبة لأكثر من شهر ونصف وحدثت المعجزة. وعاد فوزي من غيبوبته ببعض المضاعفات في الذاكرة والكلام. وخرج من العناية المركزة. ولكن المشكلة الكبري كانت في تلوث الجراحة بالظهر حيث التقط عدوي وتم اجراء جراحة لتطهير الجرح. وبعدها تم تأجير جهاز باهظ التكلفة لشفط الصديد بشكل يومي واعطائه المضادات الحيوية باستمرار بتكلفة تصل ل 1000 جنيه يوميا. ولمدة أربعة أشهر. وهو ما أخر التئام الجرح بسبب استمرار حالة التلوث الصديدي الي يومنا هذا. ومازال في حاجة الي التنظيف اليومي والتطهير.
يضيف: قمت بعمل تقرير لحالة ابني من مستشفي بنها الجامعي وطالبوا بسفره للخارج لاجراء عملية ضرورية وعاجلة لتركيب فقرة أمامية وأخري لرفع السيستم الخلفي. وعملية تجميلية للظهر للتعديل. بالاضافة الي عملية بالساق اليمني بعد ان أنفقت أكثر من 300 ألف جنيه. ولكن الوزارة لم ترد حتي الآن رغم ان اللجنة المعنية بالنظر في حالات السفر الي الخارج لديها الاشعات وكافة التقارير التي تؤكد خطورة حالته وحاجته الي السفر لاجراء العملية حتي لا تتفشي العدوي الصديدية في الظهر كله.
يناشد والده وزير الصحة بالنظر الي حالة نجله والموافقة علي اجراء جراحة الظهر بالخارج لدقة وصعوبة هذه الجراحة. وان حياة ابنه الطالب في السنة الأولي بالجامعة قد تتعرض للخطر اذا لم يجر الجراحة في أقرب فرصة ممكنة.
وداعاً للأشلاء والدماء
كشافات الليد تضيء أنفاق الدائري
السائقون: نتمني تعميمها في جميع الأنفاق والكباري
أحمد إبراهيم
بعد سنوات من الفوضي والاهمال التي عانت فيها أنفاق الطريق الدائري من وقوع العديد من الحوادث المرورية بسبب ضعف الاضاءة في أوقات النهار بالذات حيث يدخل قائد السيارة للنفق مسرعاً ليفاجأ بانعدام الرؤية أسفل النفق الا ان هيئة الطرق والكباري قامت بالبدء في تغيير كشافات الاضاءة الحالية بالليد التي توفر الطاقة وتعطي اضاءة بيضاء قوية لتضييء الانفاق بشكل كامل مما أثار اعجاب مستخدمي الطريق الدائري خاصة مرتادي نفق السلام الذي كان يشهد عشرات الحوادث سنوياً.
يقول محمد راشد- سائق ميكروباص- الانارة التي يتم تركيبها الان أسفل نفق السلام ستعمل علي تقليل الحوادث المتكررة أسفل النفق بسبب ضعف الرؤية للسائقين أثناء نزول النفق وايضاً بسبب السلوكيات الخاطئة لبعض المارة الذين يعبرون النفق مترجلين دون وعي منهم بخطورة ما يفعلون.
ويؤكد علي سمير- سائق تاكسي- ان كثرة الحوادث تتسبب في توقف حركة الطريق الدائري بالساعات وبهذه الاضاءة الجديدة سنتجنب وقوع الحوادث وحصد مزيد من أرواح وممتلكات الأبرياء مطالباً الهيئة بتعميم فكرة تغيير الكشافات الحالية واستبدالها بالليد في كل الأنفاق لاعطاء مزيداً من الاضاءة وتوفير الطاقة.
ويري أحمد خليل- موظف- ان تركيب الكشافات الليد الموفرة بالأنفاق خطوة ايجابية واتجاه نحو توفير الطاقة وتطبيق عملي لسياسة الترشيد التي تنادي بها الدولة وتطالبنا بتنفيذها في المنازل حيث بدأت بنفسها وعليها تعميم التجربة بجميع الطرق والانفاق خاصة الانفاق الطويلة التي تستهلك طاقة أكبر كما يجب ان تشمل هذه الخطوة الهيئات الحكومية والوزارات مما يساعد علي توفير المليارات ويساهم في حل مشكلة الطاقة.
ويتفق معه معتز مجدي- محاسب قائلاً ان الانفاق تستهلك كميات كبيرة من الطاقة لكثافة الاضاءة بها مطالباً المسئولين بعدم الاكتفاء بتركيب اللمبات وإنما المتابعة والصيانة بصفة دورية.
وطالب مينا نجيب- عامل- المسئولين بسرعة انتهاء إضاءة النفق بالكشافات الجديدة حيث ان الهيئة حتي الآن لم تنتهي من أكثر من 70% من إضاءة النفق مشيراً الي أن هذا النفق من الانفاق الحيوية علي الدائري لمروره بمنطقة السلام وموقف العاشر وتتوقف حركة الدائري عليه بسبب ضعف الرؤية بداخله ويتمني تعميم الفكرة علي انفاق الدائري بالكامل.
من جانبه يؤكد خالد مصطفي المتحدث الاعلامي لمحافظة القاهرة ان تغيير كشافات الاضاءة بنفق السلام بأخري من الليد يأتي ضمن خطة المحافظة للاعتماد علي هذه النوعية من الاضاءة التي حققت الاضاءة البيضاء القوية الي جانب التوفير في الطاقة حيث تتميز أيضاً بطول عمرها الافتراضي من غيرها وقد تم بالفعل تغير كشافات الليد سواء ببعض أنفاق الدائري أو الطريق بهدف الحد من وقوع الحوادث.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.