أمهل الرئيس السوداني عمر البشير حكومة دولة جنوب السودان حتي نهاية العام الحالي لتنفيذ كل بنود الاتفاقيات الموقعة بين الجانبين عام 2012. والالتزام الكامل بما جاء فيها. محذرا من أنه في حالة عدم تحقق ذلك. فإن الخرطوم ستطوي هذه الصفحة تماماً. مؤكداً حرص بلاده علي وجود علاقات طيبة وسلام دائم مع جوبا. وكذلك علي أمن واستقرار الجنوب. وقال البشير في كلمته خلال دورة الانعقاد الثالث لمجلس الشوري القومي لحزب المؤتمر الوطني الحاكم أمس. إن علاقات السودان الخارجية في أحسن حالاتها وبدرجة ممتازة. مع الدول العربية والأفريقية والآسيوية. كما تشهد علاقاتها مع الولاياتالمتحدة وأوروبا تحركا إيجابيا. وثمن البشير مما تحقق بالسودان من نمو اقتصادي بنسبة 2.6% رغم ما تمر به البلاد من صعوبات. ورغم توقعات المؤسسات المالية الدولية من انهيار الاقتصاد السوداني. والتي تنبأت بوصول النمو إلي سالب 11% وهو ما لم يحدث. من جهة أخري أعلنت الحركة الشعبية- شمال- المسلحة المعارضة بالسودان. أمس. تعليق المفاوضات حول السلام والحوار الوطني مع الحكومة السودانية. معللة ذلك بتقارير لمنظمة العفو الدولية. زعمت أن الخرطوم استخدمت أسلحة محرمة دولياً في دارفور. وهو ما نفته حكومة الخرطوم. علي كل المستويات جملة وتفصيلا.