مع بداية الحياة الزوجية يعيش الزوجان حياة جميلة كلها امل وطموح ويزداد هذا الشعور بمعرفة قدوم طفل جديد في الأسرة يملأء حياتهما بهجة وسعادة ولكن سرعان ما تتبدل احلامهما عند ميلاد طفل معاق مما يؤدي إلي حدوث صدمة تؤدي إلي العديد من ردود الفعل الانفعالية لدي جميع افراد الأسرة وخاصة لدي الوالدين وتأثير الصدمة له رد فعل ولكنه يختلف من اسرة عن الأخري من حيث درجة ثقافتها ومستواها المادي ومعي اليوم مأساة تعيشها اسرة مع طفلها المعاق ويروي لنا الأب المكلوم حكايته مع مرض ابنه والفقر المضجع الذي يعيشه. يقول: انا عبد المنعم السيد الشحيمي اقطن بقرية دناصور مركز الشهداء بمحافظة المنوفية واعمل ارزقيا أي اكسب قوت يومي بشق الأنفس واعول اسرة كبيرة العدد عند ميلاد ابني عبد الله كانت فرحتي وفرحة والدته لا توصف وتمنيت ان يكون سندي في الحياة خاصة بعد علمي بأنه ولد وبعد الولادة تبدلت احلامي عندما شعرت بأنه ليس بطفل طبيعي واسرعت بعمل الفحوصات والأشعات والتحاليل المطلوبة وكانت الطامة الكبري عندما ظهرت النتائج وعلمت بوجود ورم بالحبل الشوكي وانه سوف يؤثر عليه ويجعله معاقا مدي الحياة. اضاف: طفت بنجلي علي جميع الأطباء المتخصصين والمستشفيات وتكبدني ذلك مصاريف تفوق طاقتي بكثير واستدنت من طوب الأرض حتي لا اقصر بعلاجه والآن يبلغ عبدالله 5 سنوات من عمره ذقت فيهم العذاب الوانا وبعت كل ما املك الغالي والنفيس ولكن خارت قواي وأصبحت لا استطيع التحمل وكل من كان يساعدني امس تراجع اليوم مما جعلني اقصر في العلاج المطلوب ويكاد قلبي ينفطر كلما رايته وهو صحته تتدهور وانا اقف مكتوف الأيدي لا استطيع فعل شيء سوي التضرع إلي المولي عز وجل علماً بأنني كعب داير علي التأمين الصحي بالمنوفية ولكن للأسف التأمين الصحي لا يصرف العلاج المطلوب الذي اقره الأطباء وهو عقار "البوتكس" ويحتاج إلي 3 زجاجات كل 3 شهور وحاولت مراراً وتكراراً استخراج قرار علي نفقة الدولة ولكن للأسف كل محاولاتي باءت بالفشل وصحة ابني عبدالله بتدهور يوما بعد يوم بخلاف المصاريف التي يحتاجها للعلاج الطبيعي والحفاضات والآن استغيث بالمسئولين وخاصة الدكتورة غادة والي وزيرة التضامن الأجتماعي بإصدار أوامرها بصرف معاش يساعدني علي مصاريف علاج ابني والنظر لي بنظرة عطف من قبل الدكتور احمد عماد وزير الصحة وإصدار أوامره بسرعة استخراج قرار علي نفقة الدولة رحمة بنجلي وقبل ان تتدهور حالته الصحية أكثر من ذلك فهل اجد من يمد لي يد العون ويساعدني؟ المحررة: حالة الطفل عبدالله ضمن آلاف الأطفال الذين يعانون من تلك المشكلة وهي عدم استطاعتهم العلاج علي نفقة الدولة والسؤال هنا اين يعالجون ولمن يذهبون؟!