فوجئت بزهرة فؤادي يولد مشلولا ومنذ 5 سنوات وأنا كعب داير علي التأمين الصحي بالمنوفية ولافائدة بل تزداد حالة ابني سوءا.. الطفل جميل وكما يقال في الامثال «فلقة قمر» ولكن المرض بدل هذه النضارة الي ذبول وضعف أما التأمين الصحي فبكل أسف أعلنها انه لا يصرف علاجا ولا دواء والحقن المطلوبة لابني من عقار البوتكس لا تصرف رغم انه يحتاج زجاجة شهريا وبصفة مستمرة وانا سائق ولا املك ثمن الدواء ولا أعلم ماذا افعل؟! .. كانت هذه الكلمات الممزوجة بدموع الاب عبد المنعم السيد الشحيمي وهو يصف حالة ابنه عبدالله والذي فوجئ به مصاباً بتيبس في الطرفين السفليين ناتج عن اصابة بورم في الحبل الشوكي ولا يقوي علي الحراك في الوقت الذي لا يملك فيه الاب ثمن الدواء ولا يعلم ماذا يفعل يستغيث بمن يساعده ليغمض عينيه ويفتحهما علي ابنه يقفز ويلهو حوله يملأ عليه الدنيا سعادة ويعيد أمل اوشك ان يغيب وسط بحور اليأس وامواجها المتلاطمة فهل يتدخل د . أحمد عماد الدين وزير الصحة الانسان ويأمر بتوفير الدواء للطفل عبدالله حتي تعود البسمة لهذه الاسرة المنكوبة وحتي يشعر هذا المواطن ان هناك يدا حانية تحنو عليه وتمد له يد المساعدة في زمن انشغل كل واحد بنفسه وقل فيه المعين وعنوان الشاكي دناصور مركز الشهداء محافظة المنوفية.