أرسل محمد أحمد المتولي العراقي الذي يقطن دهتورة. مركز زفتي. بمحافظة الغربية.. بشكوي إلي جريدة الجمهورية يقول فيها: ابني محمد يبلغ من العمر 29 عاما وشاءت إرادة الله منذ ولادته أن يأتي إلي الدنيا وهو مصاب بالضمور في العضلات ويتكبدني مصاريف باهظة للعلاج وللجلسات العلاجية له تقدر بمبلغ 600 جنيه شهرياً. علماً بأنني أعول أسرة كبيرة العدد تتكون من 7 أفراد وأولادي يدرسون في مراحل تعليمية مختلفة وأنا أعمل أرزقياً وأكسب قوت يومي بشق الأنفس وليس لي أي مورد رزق يساعدني علي مصاريف علاجه سوي معاش الضمان الاجتماعي الذي لا يكفي أكل العيش الحاف. ولكنه بمثابة نواة تسند الزير. فوجئت عندما ذهبت لصرف المعاش من الشئون الاجتماعية يطالبونني بتقرير طبي كل سنة كيف بهذا ونحن نعلم تماماً بأن هذا المرض يستمر مدي الحياة. وبالفعل تقدمت بجميع الأوراق المطلوبة والتقارير الطبية من لجنة طنطا من مارس 2016 ولم يخبروني بموعد اللجنة الطبية.. وقطعوا المعاش برغم أنني معي شهادة تأهيل معاقين برقم 5440 بتاريخ 18 11 2002 وكلما ذهبت للاستفسار لا أجد رداً.. وتقدمت بأكثر من طلب إلي وزارة الصحة لصدور قرار علاج علي نفقة الدولة حتي يساعدني علي مصاريف نجلي ولكن للأسف كل الطلبات ذهبت إلي غياهب الأدراج ولم ينظر لها أحد. أناشد الدكتورة غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي بسرعة التدخل وإصدار أوامرها بصرف المعاش رحمة بي وبظروف ابني المرضية.. كما أناشد الدكتور أحمد عماد الدين وزير الصحة بمساعدتي وإصدار قرار علاج علي نفقة الدولة لنجلي رحمة بي وبظروف نجلي الصحية وظروفي الأسرية الصعبة.