لا صوت يعلو فوق صوت المعركة.. هذا الشعار سيرفعه لاعبو منتخبنا الوطني يوم الأحد المقبل عند ضربة البداية أمام الكونغو في أولي جولات التصفيات الأفريقية المؤهلة إلي كأس العالم لكرة القدم التي ستقام بروسيا .2018 وتتزامن تلك المباراة مع احتفالات الشارع المصري بمناسبة مرور 43 عاماً علي نصر أكتوبر المجيدة. لذا فإن المهمة ستكون ثقيلة علي كاهل لاعبينا لجعل الفرحة فرحتين. وكسر عقدة ضربة البداية. وهذا لن يتحقق إلا بحالة الروح والإصرار والرغبة في العبور بمباراة الكونغو إلي بر الأمان. وانتزاع نقاطها الثلاث. وبلا شك فإن ضربة البداية ستكون بمثابة الدفعة المعنوية لتحقيق حلم الملايين من الشعب المصري. الذي طال انتظاره منذ مونديال 1990. وتحقيق الهدف الأسمي بالتواجد بين الكبار والعودة للظهور العالمي من جديد. اعتدنا بنسبة كبيرة علي وداع تصفيات أمم أفريقيا أو كأس العالم. عندما نسقط في ضربة البداية.. لذا فإن الجهاز الفني للفراعنة بقيادة هيكتور كوبر. ونجوم الفريق مطالبون بكسر تلك العقدة. ولعل الكونغو تكون فأل خير علينا في التأهل للمونديال. رغم تواجد منتخب كبير معنا في نفس المجموعة بحجم غانا. ** اقتراحات إنفانتينو. رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" بشأن زيادة عدد المنتخبات المشاركة في كأس العالم إلي 48 منتخباً. رغم تصريحاته الأخيرة ووعوده قبل الانتخابات بزيادة عدد المنتخبات المشاركة إلي 40 منتخباً.. ويبدو أن العدد في الزيادة كل يومين ثلاثة.. فإلي أين ستذهب بنا أيها السويسري؟! بالزيادات المتكررة في عدد المنتخبات المشاركة بكأس العالم بشكل هستيري ربما نري في الأيام والشهور المقبلة مشاركة كل دول العالم في العُرس العالمي ولا نحتاج إلي تصفيات!! ** المنتخبات العربية في آسيا وأفريقيا مقبلة علي مرحلة مهمة في التصفيات المؤهلة للمونديال الروسي. فعلي الصعيد الآسيوي سنجد أن الأخضر السعودي مقبل علي مواجهة مهمة غداً أمام الكانجرو الاسترالي في لقاء الأمل. وتحقيق الانتصار الثالث علي التوالي لكل منهما.. أما الإمارات فبإمكانها استعادة الانتصارات مجدداً بعد السقوط أمام أستراليا في الجولة الماضية. خاصة أن عامل الخبرة يصب في مصلحة أبناء زايد في اجتياز العقبة التايلاندية. وعلي الصعيد الأفريقي ستسعي منتخبات الجزائر والمغرب وتونس لضربة بداية قوية في التصفيات الأفريقية. فدعواتنا لجميع العرب بالتألق علي الصعيدين الآسيوي والأفريقي.