منذ أحداث 11 سبتمبر 2001 أعلنت الحرب العالمية الثالثة وأتحد الصهاينة مع بعض متعصبي اليمين المتطرف أمثال "تشيني رامسفيلد بوش الابن كونداليزاريس.. إلخ" وبدوأ تنفيذ مخطط شيطاني لتدمير وتقسيم الوطن العربي وتشوية صورة الاسلام والمسلمين وكأنهم ارهابيون وكانت بداية التدمير والخراب اعدام صدام حسين وغزو العراق وتدميره وتقسيمه ثم بدأت المؤامرة في تونس وامتدت إلي مصر ثم سوريا وليبيا ومؤخرا اليمن. فوضي خراب تدمير وحروب مذهبية وعرقية ودينية لا نهاية لها. وبعد نجاح مصر في الهروب من هذا المخطط الصهيوني العالمي الاخواني بدأت حرب اقتصادية ضارية ومستمرة حتي الآن مصيرها الفشل لأننا شعب قوي ومتماسك خلف جيش قوي وقائد عظيم وطني مخلص وأخيراً اتجهوا إلي الخليج وأموال العرب التي تساهم في نمو الاقتصاد العالمي وبالأمس القريب وافق مجلس الشيوخ الأمريكي علي قانون مشبوه لمقاضاة الدول التي ترعي الإرهاب ومؤخراً صادق الكونجرس الأمريكي علي اقرار هذا المشروع المشبوه والذي بمقتضاه يحق لأسر ضحايا 11 سبتمبر رفع قضايا في المحاكم الأمريكية لطلب تعويضات خيالية من السعودية وكأنها مسئولة عن الارهاب العالمي والأمل الوحيد استخدام أوباما حق الفيتو علي هذا القانون المشبوه ولكن لن يفعل ذلك لأنه سيرحل قريباً ويأتي مكانه ترامب عدو الاسلام والعجب أن يتركوا المد الشيعي الايراني متغلغل في سوريالبنانالبحرينالعراق... إلخ واسرائيل تعربد وتقتل وتتوسع في المنطقة وقطر تمول وتركيا تخطط وتسألهم من المسئول عن قتل مليون مسلم حتي الآن وتشريد 2 مليون مسلم وملايين اللاجئين وشعوب جائعة لا تجد ما يسد رمقها. ان أمريكا وحلفائها مسئولون عن ذلك فمن يحاسبهم عن تلك الأفعال. ان المطلوب من السعودية وخدام الحرمين الشريفين الوقوف بقوة وسحب الأموال من بلادهم واستثمارها في بلدان عربية..ان شعب مصر وقادة مصر وجيشها يقفون بكل قوة مع الأشقاء في السعودية ضد هذه الهجمة الشرسة لابتزازها في مؤامرة مستمرة ضد العرب والمسلمين مطلوب عدم سفر أبناء الخليج إلي بلادهم للسياحة. انها حرب صهيونية علي أمة الإسلام وقالها نيكسون عام 1971. ان الاسلام هو الخطر القادم وانه أخطر من الشيوعية ويجب محاربة المسلمين وتقسيم دولهم ونشر الصراعات الدينية والمذهبية في بلادهم. الاسلام دين الرحمة والعدل والمساواة يتعرض لأشرس حملة عالمية منذ 11 سبتمبر ..2001ان السعودية غير مسئولة عن شباب متشدد مأجور خائن عميل يعمل لحسابهم. ان السعودية هي قبلة مليار ونصف مليار مسلم تحفظ المقدسات الاسلامية وتساعد الجميع ولا ترعي الإرهاب ولا تسانده..ان خادم الحرمين الشريفين مؤسسي المملكة السعودية لهم منا كل الشكر والمساندة وان الله يقف معاهم ولن يخذلهم أبداً وان دين الإسلام محفوظ بأمر الله وسوف ينتصر في النهاية ويعم العالم ولو كره الكافرون.