حث الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أمس كافة الأطراف في الجابون علي التحلي بالهدوء. وذلك في أعقاب أعمال العنف التي اندلعت عقب الإعلان بفوز علي بونجو بفترة ولاية رئاسية جديدة. طالبت الأممالمتحدة والاتحاد الأوروبي سلطات الجابون بالكشف عن نتائج كل مركز من مراكز الاقتراع لمزيد من الشفافية. كما دعا وزير خارجية فرنسا جون مارك أيرولت إلي وقف فوري لأعمال العنف والالتزام بأقصي درجات ضبط النفس. وكان المتظاهرون قد أضرموا النيران في مقر البرلمان وتصاعدت سحب الدخان السوداء فوق المقر بحسب عدد من شهود العيان. فيما وقعت مواجهات بين قوات الأمن ومتظاهرين كانوا يهتفون ¢علي يجب أن يرحل¢ وذلك بعد إعلان وزير الداخلية باكوم موبيليه - بوبيا. النتائج الرسمية غير النهائية للاقتراع. واستخدمت قوات الأمن الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية لصد المتظاهرين الذين كانوا يحاولون الوصول إلي مقر اللجنة الانتخابية. ومنع الجيش وشرطة مكافحة الشغب والدرك حركة المرور علي الطريق السريع. في إحدي المناطق الرئيسية في العاصمة. مستخدمين مدافع رش المياه ومدرعات خفيفة. وطالب زعيم المعارضة جان بينج أمس بمساعدة دولية لحماية المواطنين في الجابون. في أعقاب مقتل شخصين وإصابة أكثر من عشرين آخرين إثر مهاجمة الحرس الرئاسي للمقر العام لحزب المعارضة الرئيسي. في المقابل أشاد الرئيس بونجو. أمس. في خطاب ألقاه بعد إعلان نتائج الانتخابات ب¢الشعب الجابوني الذي صوت بسلام وشفافية¢ووصفها بالانتخابات المثالية مشيرا إلي إجرائها في ¢سلام وشفافية¢. وبحسب نتائج غير رسمية. أعيد انتخاب علي بونجو لولاية ثانية من 7 سنوات بنسبة 49.80% من الأصوات متقدما علي منافسه المعارض جان بين "48.23%". وهو من رموز نظام الرئيس السابق عمر بونجو والد الرئيس الحالي الذي حكم هذا البلد النفطي الصغير في وسط إفريقيا لمدة 41 عاما حتي وفاته في 2009.