حالة من الجدل انتشرت علي مواقع التواصل الاجتماعي بعد ظهور الفنانة بسمة في أحداث المسلسل الأمريكي الانتاج "tyrant". بعد نشر السفارة الاسرائيلية عبر صفحتها الرسمية اشادة بمشاركة بسمة في الموسم الثالث من المسلسل الذي يعرض علي شبكة "fox" الأمريكية. لتكون بذلك ثاني فنان مصري يشارك بالمسلسل بعد الفنان خالد أبو النجا. حالة الغضب ظهرت بعد اعلان الصفحة الرسمية لسفارة اسرائيل في مصر أن مؤلف العمل تحاوطه الشبهات. في اشارة منها الي جنسيته الاسرائيلية. وهو المؤلف الاسرائيلي جدعون راف. الي جانب مشاركة الممثلة الاسرائيلية موران اتياس ضمن أحداث المسلسل.. جدير بالذكر أنه تمّ تصوير عدد كبير من مشاهد المسلسل في إسرائيل بالإضافة إلي المغرب. ويدور المسلسلپحول شخص من الشرق الأوسط ذهب إلي أمريكا وتزوج هناك وأنجب ابنا وابنة. ولا يوجد لديه أي رغبة في العودة إلي أصوله من الماضي. ثمپيقرر العودة إلي بلده الأم ¢أبودين¢ من أجل زواج قريبه. ثم يدخل في العملية السياسية بعد رحيل والده في منتصف ثورة شعبية في بدايتها ضد العائلة المالكة. الممثل البريطاني أندي راينر بطل فيلم Tracers يقوم بدور "باري الفايد". و أشرف برهوم يقدم دور "جمال الفايد" وكذلك فارس فارس في دور "فوزي نضال". بالإضافة إلي رعد الراوي وادام الحجار ومهدي دهبي وسالم دو وخالد أبو النجا الذي يقدم دور "القاضي". "الجمهورية الأسبوعي" اجرت اتصالاً هاتفياً مع الفنان سامح الصريطي وكيل نقابة المهن التمثيلية للوقوف علي صحة الخبر و موقف النقابة من مشاركة خالد و بسمة. ليؤكد أنه لم يسمع أخباراً تؤكد انتماء المسلسل الي دولة الاحتلال اسرائيل. وأضاف أنه في حين ثبوت مشاركة أي فنان مصري في عمل لدولة الاحتلال يتم شطب علي الفور من عضوية النقابة. سواء من حيث انتساب العمل لاسرائيل أو حتي من حيث المضمون. وقال انه في حالة تقدم أي شخص ببلاغ الي النقابة ستقوم بالتحقيق في الواقعة علي الفور. أو في حالة انتشار أخبار تفيد بمشاركة أي فنان في عمل فني لدولة الاحتلال تقوم النقابة- باجراء تحقيق فوري للوقوف علي التفاصيل الحقيقية. الناقد الفني الكبير طارق الشناوي قال انه لا يستطيع أن يجزم بصحة الخبر. خاصة و أن كلا من الفنانين غير متواجد داخل مصر.. وأضاف أنه يجب التفرقة بين عمل فني اسرائيلي و عمل فني يشارك فيه إسرائيليون.. خاصة وأننا لنا سوابق من قبل في ذلك الأمر مع عدد من الفنانين المصريين الذين شاركوا في أعمال بها ممثلون إسرائيليون.. و أخذ الأمر وقتها بشكل عادي. وأضاف أنه اذا ثبت ذهاب أحد الممثلين المصريين الي اسرائيل أصلا دون حتي التصوير هناك.. فذلك في حد ذاته محالفة. كما تنص لوائح و قوانين اتحاد النقابات الفنية المصرية. و اتحاد الفنانين العرب منذ عام 79. و أخذ قراراً عدم مشاركة أي فنان في عمل اسرائيلي. وقال الناقد الفني طارق الشناوي انه يجب أولا تحري الدقة. وأن نستوثق من المعلومات.. خاصة وان السفارة الاسرائيلية لها ألاعيب خاصة في محاولة منها لاثبات التطبيع. مثل اشادتها العام الماضي مثلا بالمسلسل المصري "حارة اليهود".. فعموما اعلان السفارة الاسرائيلية لهذا الأمر ليس دليلا علي تورط بسمة أو خالد.