قبل بداية موسم الأوكازيون الصيفي.. والذي يبدأ في شهر أغسطس قامت "الجمهورية" بجولة علي الأسواق.. في المناطق المختلفة.. اكد خلالها اصحاب المحال التجارية انه من المتوقع أن يشهد الأوكازيون هذا العام اقبالا محدودا نظرا لارتفاع الأسعار بنسب كبيرة بسبب ارتفاع اسعار الدولار والذي تسبب في زيادة اسعار الملابس نتيجة استيراد خاماتها من الخارج. وقال البعض إن السلع المعروضة في الأوكازيون اغلبها بضائع من سنوات سابقة اما الموديلات الحديثة انتاج هذا العام لا يتم عرضها خلال موسم التخفيضات وكشف البعض الآخر عن وجود تخفيضات وهمية لبعض السلع.. حيث يتم زيادة سعر السلعة قبل بدء موسم التخفيضات ثم يضع بعض التجار نسبة التخفيض لتصل السلع الي سعرها الاصلي. جوي اندريو مدير محل ملابس جاهزة في شارع خلوصي بشبرا: مع بداية التخفيضات.. الاقبال من جانب المستهلكين ضعيف ثم يبدأ في زيادة الطلب علي الشراء بعد تأكدهم من جدية التخفيضات. هشام الجزار مدير محل ملابس بشبرا يقول إن هناك انخفاضا ملحوظا في نسبة المبيعات.. منذ بداية موسم الصيف.. وبالتالي الاقبال خلال موسم التخفيضات من المتوقع أن يكون ضعيفا مقارنة بالعام الماضي.. الموديلات المعروضة في فترة الاوكازيون ليست من انتاج العام الحالي ولكنها من انتاج الأعوام السابقة. تراجع المعروض من الملابس المستوردة بسبب ارتفاع اسعارها بنسب كبيرة بعد الارتفاعات لسعر الدولار وعدم توافره في السوق ويجد التاجر أو المستورد مشقة في الحصول عليه. يقول جون لويس مدير محل في منطقة شبرا.. يشهد سوق الملابس ركودا ملحوظا وتراجع الاقبال علي الشراء.. واكد أن نسبة المبيعات خلال موسم الأوكازيون تشهد تراجعا بالمقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.. لان من يقبل علي الشراء حاليا المضطر للشراء في حاجة الي الملابس.. اما السنوات السابقة كان الاقبال علي شراء الملابس الجاهزة بغرض التزيين والترفيه. واضاف ان البضائع التي تعرض في موسم الاوكازيون من الرواكد والمتبقية من السنوات الماضية.. اما السلع المستوردة لا تعرض في الاوكازيون.. الا إذا كانت هناك موديلات محدودة أو مقاسات لا يوجد طلب عليها. وقال ان الملابس المنتجة محليا اذا لم يتم تصريفها في خلال موسم التخفيضات يقوم التاجر بردها الي المصنع. احمد عربي.. مدير احد محلات الملابس الداخلية.. ذات الماركات المعروفة.. قال ان عدم الاقبال علي الشراء في موسم التخفيضات هذا العام رغم أن نسبة التخفيضات بلغت 30% خلال الأيام الحالية.. وان نسبة الاقبال خلال الشهور الماضية ضعيفة. ويقول بسام محمد.. مدير بأحدي المحلات.. ان حجم المعروض من الملابس الداخلية يتناسب مع حجم الطلب عليه.. حيث اننا لا نطلب من المصانع الا الكميات التي يحتاج اليها السوق يوميا ولهذا فلا يوجد رواكد. واكد أن الأسعار ارتفعت في الملابس الداخلية نتيجة ارتفاع اسعار القطن وارتفع أسعار الدولار حيث يتم استيراد القطن من الخارج لتصنيع هذه الأنواع من الملابس. يقول هاني جلال مدير محل بمصر الجديدة إن أصحاب المحلات بدأوا في عمل تخفيضات مبكرة قبل الميعاد الرسمي للاوكازيون الصيفي موضحا أن سبب ذلك هو انخفاض المبيعات ورغبة في تنشيط السوق.