أكد التجار أن موسم الأوكازيون الصيفي شهد لأول مرة تخفيضات كبيرة علي ملابس الأطفال تصل إلي 60%. ورغم ما يمثله الأوكازيون من فرصة أمام الأسر إلا أن الإقبال ضعيف. وعلي الجانب الآخر يري المستهلكون أن أسعار ملابس الأطفال مرتفعة ولا تتناسب مع تكلفتها الحقيقية. وأن تخفيضات الأوكازيون فرصة لأصحاب المحلات لعرض بواقي التخزين. يقوا إسماعيل حتاتة صاحب محل أطفال بمنطقة مصر الجديدة: إن أسعار الملابس شهدت ارتفاعاً عاماً منذ بداية الموسم الصيفي بنسبة 30% عن العام الماضي. وكان الإقبال ضعيفاً باستثناء فترة عيد الفطر. ورغم بدء موسم الأوكازيون وتقديم تخفيضات تصل إلي 60% واقتراب عيد الأضحي وموسم المدارس. إلا أن حركة البيع ضعيفة. وأوضح أن أسعار ملابس الأطفال ذات الصناعة المصرية ترتفع عن أسعار الملابس المستوردة من الصين وماليزيا. نتيجة ارتفاع تكاليف الإنتاج من أيدي عاملة وتشغيل مصانع وارتفاع في الطاقة. إضافة إلي ارتفاع أسعار الغزول والمنسوجات المستوردة التي تدخل في تصنيع الملبوسات المحلية. وأكد أن الإقبال متزايد علي الملابس المستوردة بسبب تنوع الموديلات والأزياء مع أسعارها المقبولة. وعن الأسعار يبلغ متوسط سعر الطقم البناتي صناعة مصرية 300 جنيه. بعد خصم 50% في حين تسجل أسعار الملابس وارد الصين أقل من هذا. يقول محمد عبدالكريم. صاحب محل ملابس بمنطقة وسط البلد: إن نسبة التخفيضات علي ملابس الأطفال في موسم الأوكازيون تبدأ من 20% إلي 50%. مشيراً إلي أن هناك إقبالاً كبيراً من أول يوم للأوكازيون علي شراء ملابس الأطفال. خاصة مع اقتراب موسم العيد الكبير. والمدارس. وأكد أن التخفيضات حقيقية ومثبتة بالفواتير. وعن الأسعار. بلغ سعر الفستان قطعة واحدة لسن 7 سنوات 130 جنيهاً. بعد أن كان 185 جنيهاً. وسعر البلوزة الأطفالي يتراوح ما بين 25 إلي 85 جنيهاً بعد التخفيض. وسجل الطقم الأولادي قطعتين لسن 6 سنوات 165 جنيهاً بعد الخصم. ويؤكد محسن عبدالراضي. مدير فرع أحد المحلات الخاصة بملابس الأطفال أن الإقبال علي شراء ملابس الأطفال ضعيف. رغم التخفيضات التي تعرضها المحلات. وأوضح أن أسعار الملابس وارد الصين ليست دائماً رخيصة السعر. لأن مبدأ التسعير يعود إلي نوع الأقمشة المستخدمة. فهناك بضاعة تدخل درجة أولي بخامات عالية الجودة وأذواق راقية. وتتعدي أسعارها ال500 جنيه في القطعة الواحدة. مضيفاً أن سلسلة المحلات الشهيرة دائماً تقوم بالتخفيضات بنسبة كبيرة قد تصل إلي 60% علي العكس من المحلات الأخري. تقول نادية علي. موظفة بإحدي الشركات: إنها تجولت في شوارع وسط البلد لشراء ملابس العيد لأطفالها. ورغم بدء الأوكازيونات. إلا أن الأسعار مازالت مرتفعة. خاصة ملابس الأطفال. ليتجاوز سعر الطقم الواحد لسن خمس سنوات 320 جنيهاً بعد الأوكازيون. وأضافت أن أسعار ملبوسات الأطفال ذات الصناعة المصرية أعلي من المستوردة من الصين. وأنها تفتقد للذوق. الأسعار مرتفعة. والمعروض رديء. بهذه الجملة بدأ بيتر كامل حديثه. مشيراً إلي ارتفاع أسعار ملابس الأطفال. وعدم توافر الموديلات الحديثة. وأن كافة المعروض بواقي تخزين من الأعوام الماضية. مؤكداً أن كافة المحلات تلجأ في موسم الأوكازيون إلي عرض المخزون والتالف. وأضاف أن محلات وسط البلد هي الأعلي سعراً في معروضاتها. والأقل في نسبة التخفيض. علي العكس من المعروض بالمولات التي تقدم تخفيضات تصل إلي 60%. تقول أمل إمام. ربة منزل: إنها تفضل شراء بواقي التصدير. والتي تتناسب أسعارها مع الجميع. وتتميز بتنوعها من حيث الشكل والمقاسات. وأكدت أن محلات الأطفال في منطقة وسط البلد تشهد ركوداً.. ولم يعد الكثير يقبل علي الشراء. نتيجة تفضيلهم للمراكز التجارية.