أزمة جديدة تشهدها الساحة الغنائية بين المطرب أحمد سعد مع أحد المنتجين حيث اتهم المنتج أحمد بالنصب والاحتيال وحرر محضراً ضده بأحد أقسام الشرطة وفي بيان له أكد المنتج ناصر الضنحاني أنه كان قد تعاقد في شهر ديسمبر الماضي مع أحمد سعد للمشاركة في مشروع فني تحت عنوان "تياترو الوطن" وبالفعل وقع سعد علي العقود واستلم مقدم العقد ووقع علي ايصال استلام المبلغ وحصلت ظروف للمنتج ناصر أدت إلي غيابه عن مصر لعدة شهور وفور عودته إلي القاهرة تفاجأ بعدم التزام أحمد بنصوص العقد وتواصل مع نقابة الموسيقيين لاجبار سعد علي الالتزام بعقوده اورد المبلغ ولكنه لم يتوصل لأي نتائج لذلك قرر عمل محضر ضد أحمد. وفي نفس السياق أصدر أحمد سعد بيانا صحفياً يرد فيه علي اتهامات المنتج ناصر الضنحاني حيث قال أحمد سعد إنه عرض عليه ورق المسرحية من قبل حسام الدين مصطفي مخرج العمل ووافق عليه ولكنه في أول بروفة عمل مع المخرج تفاجأ بتوزيع الأدوار بطريقة بها مجاملة واضحة حيث وجد بطلة العمل هي زوجة المنتج . وأضاف أنه عندما عرض وجهة نظره علي المخرج بترك العمل تفهم الموقف وطلب رد المبلغ وفوجئت بعد ذلك بتحريره محضرا ضدي بتهمة النصب رغم أنه طلب رد العربون الذي حصل عليه. ومن ناحية أخري أكد الملحن أحمد رمضان عضو مجلس إدارة نقابة المهن الموسيقية أنه لا توجد شكوي رسمية ضد المطرب أحمد سعد في النقابة وأن ما تقدم ضده شكوي شفوية فقط ليست بشكل مكتوب حتي نستطيع التحقيق فيها. وأضاف أن النقابة طلبت من المنتج تقديم صورة العقد المبرم بينهما وأيضا ايصال الاستلام بالمبلغ المدفوع حتي تقرر طريقة التعامل مع الأزمة ووضع الحلول المناسبة. وأوضح أن اذا تم اللجوء إلي القضاء فان النقابة لن تتدخل في الأزمة لانه يجب عليهم أولاً اللجوء للنقابة وبعد ذلك يلجئون للقضاء لذلك يجب حتي تحل الأزمة تقديم شكوي رسمية من احد الطرفين لتقوم النقابة بدورها في التحقيق فيها.