حذرت المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان الشباب من الانجذاب للعبة البوكيمون علي الهواتف المحمول.. والتي تستلزم ممارستها فتح الكاميرا أثناء اللعب وتتصل بالإنترنت والشبكات الأمريكية. قال المستشار محمد عبدالنعيم رئيس المنظمة. إن حقيقة الأمر أنك - أثناء اللعبة - تقوم بتصوير المكان الذي أنت فيه: منزلك والشارع الذي تسكن فيه.. الكارثة أن اللعبة تجند الشباب لتصوير الأماكن والمنشآت المختلفة دون أن يعلم ويسلمها لأخطر الأجهزة الأمنية علي الهواء مباشرة. أكدت الأجهزة الأمنية أن تلك اللعبة من "حروب الجيل الرابع" ونبهت إلي ضرورة إلغائها وعدم تحميلها. حتي لا تقع بلادنا فريسة لأطماع أجهزة مخابراتية خارجية. اللعبة تجعل من يلعبها وكأنه يبحث عن "البوكيمون" في منطقته عن طريق ال "جي. بي. إس" وتحدد أقرب بوكيمون يمكن الانطلاق إليه في رحلة للبحث عنه للدخول في منافسات ومباريات في مرحلة متقدمة. كشفت الإحصاءات العالمية أن عدد مستخدمي "بوكيمون جو" يقترب من مدوني "تويتر".. ويقضي المستخدمون وقتا في لعبها أكبر مما يقضونه في تصفح واستخدام موقع تويتر.