أمر المستشار وائل صبري رئيس نيابة العامرية أول بحبس ربة منزل وعامل من باب الشعرية بالقاهرة ونجله لقيامهم بقتل موظف بالمعاش كان علي علاقة غير شرعية مع الأولي انتقاماً منه لاستعادته شقة بميامي كان منحها لها مقابل تلك العلاقة. تلقي اللواء نادر جندي مدير الأمن بلاغاً من حارس عقار بشارع 21 بشاطيء النخيل باكتشافه جثة أحد الأشخاص داخل شقة يقوم بتأجيرها بالعقار الذي يتولي حراسته فانتقل للموقع المقدم خالد السقا رئيس مباحث العامرية أول وتبين من المعاينة العثور علي جثة شخص مجهول في العقد الثالث من العمر مسجاه أسفل سرير حجرة النوم بالشقة ووجود نصل سلاح أبيض سكين بالرقبة من الخلف وجروح متعددة وأثار حروق بالوجه وان القتيل يدعي "محمد.أ" 40 سنة بالمعاش وانه كانت تربطه علاقة غير شرعية بسيدة تدعي مياده من ايتاي البارود وقام بشراء شقة لها بمنطقة ميامي بشارع 56 المتفرع من شارع خالد بن الوليد مقابل تلك العلاقة حيث كان يتردد عليها لتلك الشقة ثم قرر قطع علاقته وسحب الشقة التي اشتراها لهاوعرضها للبيع فقامت المتهمة بالانتقام منه وقتله بمساعدة حبيبها الجديد "علام. م" 52 سنة من باب الشعرية بالقاهرة ونجله مهدي 19 سنة فقاموا باستئجار شقة بشاطيء النخيل واستدرجت المتهمة القتيل للشقة لاستعادة الحب والود بينهما وانهاء خلافاتهما وسقط المجني عليه في الفخ. وقام المتهمان الثاني والثالث بالاختباء داخل إحدي غرف الشقة وعقب دخول المجني عليه للشقة واستقبال المتهمة له خرج المتهمان الآخران له وقاما بإلقاء مادة كاوية علي وجهه وشل حركته بصاعق كهربائي وتجمع الثلاثة عليه وقاموا بدفعه إلي غرفة النوم وطرحه أرضاً فقام المتهم الثاني بطعنه بسكين بالرقبة حتي فارقا لحياة وقاموا بالاستيلاء علي حافظة نقوده ومبلغ مالي وغادروا الشقة في ذات اليوم واخفوا الجثة تحت سرير حجرة النوم وتم ضبطهم واعترفوا بالواقعة فأحيلوا للنيابة التي أمرت بحبسهم أربعة أيام علي ذمة التحقيقات وطلبت استعجال تقرير الصفة التشريحية الخاصة بالمجني عليه.