شن الطيران الحكومي السوري أكثر من عشر غارات علي مناطق عدة بريف حلب. في حين استهدفت المعارضة المسلحة مقرات المخابرات الجوية بريف حمص. وسط دعوات للتهدئة والالتزام باتفاق وقف الأعمال القتالية. قال ناشطون إن طائرات تابعة للنظام واخري روسية شنت 12 غارة جوية علي ريفي حلب الشمالي والغربي. ثمان منها استهدف مدينة كفر حمرة. وغارتان علي كفر بسين وعندان في ريف حلب الشمالي. وغارتان جويتان علي منطقتي خان العسل وكفرناها بالريف الغربي. في غضون ذلك. قالت حركة تحرير حمص التابعة للمعارضة المسلحة عبر موقعها الرسمي انها نفذت من خلال الوحدات الخاصة التابعة قصفاً بالكاتيوشا في عمق النظام علي مقرات المخابرات الجوية في قرية الناعم بريف حمص. في ريف دمشق. قصفت القوات الحكومية مدينة داريا بالمدفعية والصواريخ في محاولة لاقتحامها. في ريف إدلب. قصفت المعارضة المسلحة مواقع قوات النظام في بلدتي الفوعة وكفريا رداً علي انتهاك النظام لاتفاق الهدنة. قال مصدر في حركة أحرار الشام إن أكثر من خمسين عنصراً من قوات النظام قتلوا في اشتباكات في منطقة الحدادة بجبل الأكراد بريف اللاذقية. من ناحية اخري. أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان. ارتفاع حصيلة ضحايا التفجيرات غير المسبوقة التي استهدفت مدينتي جبلة وطرطوس الساحليتين في سوريا إلي 154 قتيلاً وإصابة اكثر من 300 آخرين. علي صعيد آخر. دعت روسيا إلي وقف اطلاق النار لمدة 72 ساعة اعتباراً من بعد غد "الخميس" بين النظام السوري والمعارضة في داريا والغوطة الشرقية حيث تواصلت المعارك رغم إعلان هدنة هشة في 27 فبراير. دعا مدير مركز التنسيق الروسي في سوريا سيرجي كورالينكو المعارضة السورية مجدداً إلي الانسحاب من المناطق الخاضعة لسيطرة جبهة النصرة. وأشار إلي أن المجموعات المسلحة في الغوطة الشرقية وفي احياء من دمشق رصت صفوفها وأعادت التسليح وتستعد لشن هجوم.